وكالات- وصل رجل الأعمال اللبناني، كارلوس غصن، إلى بيروت، وفق ما أفادت به وسائل إعلام أمس الاثنين.
هذا وأعلن كارلوس غصن، أنه موجود في لبنان، في تطور مفاجئ في قضية الرئيس السابق لتحالف رينو نيسان ميتسوبيشي، وكان غصن قيد الإقامة الجبرية بانتظار محاكمته في مخالفات مالية وتهرب من الضرائب.
هذا وأكد غصن في بيان نقله المتحدثون باسمه "أنا الآن في لبنان، لم أعد رهينة نظام قضائي ياباني متحيز، حيث يتم افتراض الذنب".
وأضاف "لم أهرب من العدالة، لقد حررت نفسي من الظلم والاضطهاد السياسي، يمكنني أخيرًا التواصل بحرية مع وسائل الإعلام وهو ما سأقوم به بدءًا من الأسبوع المقبل".
وصرح محامي غصن جونيشيرو هيروناكا، اليوم الثلاثاء، لوسائل الإعلام "إنها مفاجأة تامة، إنني مذهول"، مؤكدا أنه لم يتلق أي اتصال من غصن، وعلم "من التلفزيون" أنه خرج من اليابان.
يشكل وصول غصن إلى لبنان تطورًا غير متوقع في قضية نجم صناعة السيارات الذي كان قيد الإقامة الجبرية منذ أفريل 2019. وهو متهم بعدم الإفصاح عن كامل دخله، واستخدام أموال شركة نيسان التي أنقذها من الإفلاس للقيام بمدفوعات لمعارف شخصية واختلاس أموال الشركة للاستخدام الشخصي.
من جهته، قال محامي كارلوس غصن إنه فوجئ بخبر مغادرة موكله اليابان، وإنه علم بذلك من وسائل الإعلام.
وفي تصريح للصحفيين، وصف المحامي تصرف موكله بغير المقبول، وقال إنه لا يمكن تبريره. كما أكد أنه ما زال يحتفظ بثلاثة جوازات سفر لغصن (فرنسي ولبناني وبرازيلي)، وأنه لم يجر أي محادثة معه منذ يوم الثلاثاء الماضي.
يشار إلى أن المحكمة سمحت لغصن الشهر الماضي بالتحدث إلى زوجته عن طريق الفيديو عبر الإنترنت، وذلك للمرة الأولى منذ ثمانية أشهر، وفق ما أفاد متحدث باسم العائلة لوكالة الصحافة الفرنسية.