بعد تعرضها لعملية استئصال للثدي إثر إصابتها بمرض السرطان، لاقت السيدة ليندة نفسها مطلقة من زوجها بعد إكمال العلاج الإشعاعي لعلاج هذا المرض الخبيث، حسب ما صرحت به لوسائل إعلامية.
وقالت المتحدثة أن قرار زوجها البالغ من العمر 50 سنة، يعود إلى "أنها لم تعد إمرأة كاملة"، بعد زواج دام 18سنة، وحتى وإن كانت أما لأطفاله الثلاثة، فإن ذلك لم يشفع لها، تضيف السيدة ليندة، مشيرة إلى أن الشعور بالتخلي عند أمس الحاجة أسوء وأصعب من مرض السرطان في حد ذاته.
وبعد نشر قصتها من طرف وسائل إعلامية، تضامن عدد من النشطاء على شبكات التواصل الإجتماعي مع "الناجية من السرطان" واصفين تصرف زوجها "بالمخزي" و "المثير للاشمئزاز".
ويذكر أن العديد من النساء في الجزائر يتعرضن لمواقف مشابهة من طرف أزواجهن بعد اكتشاف إصابتهن بالمرض الخبيث.
وتضاعف عدد المصابات بسرطان الثدي 5 مرات خلال العشرين سنة الماضية بفضل الكشف المبكر وزيادة الأمل في الحياة، ولكن أيضا بسبب تغيير نمط الحياة (عدم ممارسة الرياضة وزيادة الوزن والتدخين اضافة الى العادات الغذائية الجديدة) بحسب الخبراء.
What a shame subhanallah! What about if he gets prostate cancer! الله يقطعهم أشباه الرجال
— Maymuna Wali (@MissWali) 7 janvier 2018
What a shame subhanallah! What about if he gets prostate cancer! الله يقطعهم أشباه الرجال
— Maymuna Wali (@MissWali) 7 janvier 2018
It's better to be without a man who is not able enough to support you in crucial times.
— ن-ظ (@no1tweets) 7 janvier 2018
There’s a special place in hell for men like him.
— Ayesha Ray (@DrAyeshaRay) 7 janvier 2018