
كشف موقع ""إلكازو إلناسيونال" الإسباني، أن نتائج الفحص الحمض النووي التي أجريت على الجثة التي تم العثور عليها في 16 جوان المنصرم في سواحل أليكانتي من طرف حرس السواحل الإسباني، تبين أنها تعود لراكبة الأمواج الجزائرية، بختة رمضاني، التي اختفت منذ شهر مارس المنصرم.
وأشار ذات المصدر، أن نتائج الفحص الحمض النووي، قد أكدت أن الجثة تعود لراكبة الأمواج، بختة، البالغة من العمر 68 عاما التي تم العثور عليها 300 كلم عن الجزائر وهي مرتدية لباس الغطس، وهي التي اختفت من ساحل تيبازة منذ شهر مارس من هذه السنة.
ولم يكشف المصدر ذاته، عن الأسباب الحقيقة المتعلقة بالوفاة باستثناء بعض التخمينات من أن تكون الراكبة قد أنهكتها حالة اضطراب البحر وهبوب الرياح، وهو ما أدى إلى الاستسلام وهو ما تبينه وجود جثتها في سواحل اسبانيا بفعل التيارات البحرية التي جرفتها إلى هناك.