
تورط تاجر سوري ومالك لمطعمين بقلب العاصمة في النصب والاحتيال على جزائرية تشغل منصب مسؤولة بشركة أمريكية حاليا فيما كانت تشغل مهنة المحاماة سابقا، الذي أوهمها بالدخول معها في شراكة تجارية دفعتها لبيع ممتلكاتها تتمثل في ملك فاخر للحلويات التقليدية بأعالي القبة، قبل أن تكتشف وقوعها ضحية، الأمر الذي دفعها إلى تحريك دعوى قضائية ضده.
الضحية "آ.نعيمة" كشفت خلال مجريات المحاكمة أمام محكمة عبان رمضان اليوم أن المتهم نصب عليها، وأنها تعرفت عليه وهو مالك لمطعمين وتاجر سوري عرض عليها الدخول معه في شراكة تجارية، تتمثل في تجسيد مشروع محل للحلويات التقليدية السورية بأعالي بلدية القبة، طالبا منها دفع مليار و100 مليون سنتيم من اجل اقتناء عتاد المحل والطهي وهو المبلغ الذي قامت باقتراضه ليعود ويخبرها من جديد أن المشروع يحتاج لمبلغ إضافي يتمثل في بـ4 ملايير و500 مليون سنتيم، قاطعا أمامها طريق التراجع عن المشروع، الذي تقول إنه لم ينطلق بل ظل المتهم يتماطل فيه. وحسب ما دار في الجلسة، فإن المتهمة وهي محامية سابقة التي تعمل في شركة أمريكية، أعطت المال للمتهم من أجل تهيئة المحل وتزويده بالعتاد، إلا أن الرجل اخبرها أنه عليها دفع مبالغ أخرى وحدد لها المبلغ المستحق بـ4.5 ملايير. وكلفت صديقتها وهي شاهدة أدلت اليوم بشهادتها، بالذهاب الى محلات العتاد والاستفسار حول العتاد المطلوب، تقول الشاهدة إنها وجدته لا يتعدى المليار و100 مليون التي دفعتها الضحية للمتهم. طالبته بدفع المال فرفض ذلك وبقي بينهما مبلغ 800 مليون.