المديرية العامة للأمن الوطني تحيي الذكرى الـ 72 لمجازر 08 ماي 1945

مشاركون يدعو إلى ترسيخ تاريخ الثورة في ذاكرة الأجيال

إحياء للذكرى الــ72 لمجازر 08 ماي 1945، احتضن منتدى الأمن الوطني بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي اليوم الأحد 07 ماي 2017 ، ندوة تاريخية نشطها الأستاذ الجامعي و الباحث في الحركة الوطنية و الثورة التحريرية الدكتور محمد لحسن زغيدي، بحضور مجاهدين و ممثلين عن المجتمع المدني، إطارات و طلبة من الأمن الوطني و ممثلين عن مختلف ووسائل الإعلام.

وفي مستهل حديثه توجه الدكتور محمد لحسن زغيدي بجزيل شكره إلى السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني، نظير جهوده القيمة ونضرته المتبصرة لتجسيد مبادئ  ومعاني الثورة التحريرية في جيل اليوم، متطرقا في حديثه عن دلالات هذه المناسبة وخصوصية هذه الذكرى من تاريخ الثورة وكفاح الشعب الجزائري، مشيرا في الوقت نفسه إلى خلفيات مجازر 08 ماي 1945، التي تعود إلى النزعة الاستبدادية للمستعمر الفرنسي للقضاء على كل ما هو جزائري، مقترفا بذلك جرائم بشعة في حق الشعب الجزائري، إضافة إلى المجازر والمحارق الإبادية التي نفذتها أيادي جيش الاحتلال الغاشم.

و في نفس السياق أضاف المتحدث أن الحركة الوطنية التي ظهرت في العشرينات من القرن العشرين، كانت متيقنة على ضرورة توحيد الرؤى من أجل هزم الاستعمار الفرنسي، و بذلك عزم هذا الأخير على ضرورة استئصال ذلك الجيل وإبادته وهو ما حصل فعلا خلال أحداث 08 ماي 1945 حيث ذهب ضحيتها 45 ألف شهيد جزائري.

وأضاف الدكتور أن تلك العوامل دفعت بجيل نوفمبر إلى عقد العزيمة و اليقين بأن الحرية لا تأتي إلا بالكفاح من أجل استرداد السيادة الوطنية التي عكست عظمة الثورة و أبرزت التضحيات الجسام و الضريبة الكبيرة المتمثلة في مليون و نصف مليون شهيد، دفعتها الجزائر من أجل حريتها و كرامتها.

كما دعا الدكتور محمد لحسن زغيدي الجزائريين إلى ضرورة صون الوطن الغالي و الحفاظ عليه ، مثمنا بالمناسبة جهود المديرية العامة للأمن الوطني و على رأسها السيد اللواء عبد الغاني هامل المدير العام للأمن الوطني في الحفاظ على ذاكرة الأمة والعمل على ربط جيل اليوم بماضي الآباء والأجداد وبطولاتهم المدونة في سجل التاريخ بحروف من ذهب، ليقف بعدها وقفة ترحم على أرواح الشهداء و كذا شهداء الواجب الوطني من أفراد الشرطة.

وفي الختام، اعتبر الدكتور محمد لحسن زغيدي أن دراسة التاريخ الوطني يعد من أسباب تعزيز الحصانة لدى الأجيال و دفعهم للمساهمة في الأمن الوطني، لأن الأمن ثقافة وطنية مبنية على مرجعية تاريخية، فدور رجل الأمن هو حماية الذاكرة بكل أبعادها الفكرية و المادية و الحرص على التراث التاريخي للوطن الحبيب،خاصة في هذه المرحلة التي تعرفها المنطقة و يعرفها العالم.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. بيراف مديرا تنفيذيا لشباب بلوزداد

  2. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34683 شهيد

  3. بـ 4 ولايات.. الإطلاق الرسمي للنظام المعلوماتي الجبائي "جبايتك"

  4. وزير السكن: نحن جاهزون تقريبا لإطلاق برنامج "عدل 3" وطريقة الاكتتاب فيه ستكون سهلة

  5. "فيديو" جزائري يخطف الأضواء في برنامج المواهب بروسيا 

  6. الجريدة الرسمية¨: تعديلات هامة جديدة لقانون العقوبات

  7. طقس الأحد.. ريــاح قويـة على هذه المناطق

  8. يديعوت أحرونوت: قادة الأجهزة الأمنية توصلوا إلى أن الحرب وصلت لطريق مسدود

  9. جاذبية الوجهة الجزائرية ترفع نسبة السياح الأجانب الوافدين على وهران

  10. فص ثوم واحد كل ليلة يكسبك 5 فوائد صحية مذهلة.. تعرف عليها