أعلنت مُنظمة الدول المُصدرة للنفط على موقعها الإلكتروني عن إجتماع لمسؤُولين في اللّجنة الفنية تضُم مُنتجين أعضاء في المنظمة وآخرين مُستقلين في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة يومي السابع والثامن(من أوتر لمُناقشة الإلتزام باتفاق خفض الإمدادات.
وأضافت المنظمة انه '' تبعا للاجتماع الرابع للجنة الوزارية للمتابعة أوبك-خارج الأوبك المنعقد في 25 يوليو بسانت بيترسبورغ (روسيا) تم تكليف اللجنة الفنية المشتركة لدول اوبك و خارجها باستدعاء بعض البلدان الأعضاء في المنظمة و آخرين خارجها المشاركين في الإجتماع لتحديدِ سُبل رفع مستويات الإمتثال".
وحسب نفس المصدر فان إجتماع اللّجنة الفنية المُشتركة سيرأسُه كل من الكويت وروسيا ويحضره ممثلون للسعودية التي تتولى رئاسة المنظمة في 2017.
وأوضحت مُنظمة أوبك ان هذا الاجتماع "تقني" مضيفة ان الهدف منه هو '' فهم أفضل للصعوبات والعقبات التي تواجه بعض المنتجين الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط والمستقلين المشاركين في الإجتماع وتقييم كيفية تحسين مستويات الإمتثال سعياً لتحقيق إعادة التوازن في السوق العالمية للنفط بوتيرة أسرع و ذلك لصالح المنتجين و المستهلين على حد سواء".
ويأتي لقاء اللّجنة الفنية المشتركة بعد الاجتماع الرابع اللجنة الوزارية للمتابعة أوبك-خارج الأوبك المنعقد في 25 يوليو بسانت بيترسبورغ (روسيا).
و كانت هذه اللّجنة الوزارية قد أعربت الإثنين الماضي بسانت بيترسبورغ عن قناعتها بأن "سوق البترول تحقق تقدما معتبرا نحو إعادة التوازن" مشيرة إلى تواصل الدعم للانتعاش العالمي جاري مع استقرار السوق البترولية الذي يبقى عاملا حاسما.
ويذكر أن منظمة الأوبك و 11 بلدا آخر منها روسيا التزمت منذ مطلع السنة الجارية بتخفيض انتاجها الذي من المفروض أن يستمر إلى غاية مارس 2018 بهدف تقليص الفائض في العرض.
ويقدر حجم الخفض ب1,8 مليون برميل يوميا منها 1,2 مليون برميل موزعة على دول اوبك و600 الف برميل موزعة على 11 دولة منتجة أخرى.