البلاد نت - إستنكر الشباب التقدمي للارسيدي الأحداث الشنيعة التي وقعت مؤخرا في الجامعات بمقتل الطالب " اصيل" أمس في الإقامة الجامعية ببن عكنون وقبله بأسبوع الطالب الزيمباوي " بروسبار" من جامعة عنابة .
و حسب بيان التنظيم فإن الطالبين راحوا " ضحايا غياب الأمن وسوء التسيير التي تغزو الأوساط الجامعية" داعيا "كل الطلبة الجزائريين من أجل التعبئة, التضامن و التنظيم في أطر مستقلة من أجل أخذ و الدفاع عن مطالبهم المشروعة".
وو حسب البيان فإن التنظيم كان "قد حذر مسؤولي قطاع التعليم العالي في العديد من المرات من المناخ المتعفن وكذا التسيير اللامسؤول للقطاع الجامعي". هذه الجرائم الدامية داخل وخارج الوسط الجامعي تؤكد، دون شك، عدم القدرة واللامبالاة في تسيير وعلاج مسألة الأمن في الإقامات الجامعية" و اضاف البيان أن الإقامات "...أصبحت عرضة لجماعات المافيا والمجرمين من خارج المحيط الجامعي."