فجر البرازيلي، رونالدينيو، أحد أساطير برشلونة الإسباني، مفاجأة من العيار الثقيل، حول رحيله عن النادي الكتالوني إلى إيه سي ميلان الإيطالي، عام 2008.
وأكد لاعب البارسا الأسبق، أنه هو من اتخذ قرار الرحيل عن برشلونة، عندما قرر رئيس النادي آنذاك، خوان لابورتا، تعيين بيب جوارديولا، مديرا فنيا للفريق الأول لكرة القدم.
ونقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن اللاعب البرازيلي قوله: "لقد كنت أنا من قرر الرحيل عن برشلونة، لقد كنت قد أنجزت أهدافي وكنت أحتاج إلى تغيير، علاقتي بجوارديولا كانت طيبة دائما وكنت أعمل مع شقيقه في شركة للملابس الرياضية".
وجاءت تصريحات رونالدينيو متناقضة مع الرواية الشهيرة لرحيله عن برشلونة إلى إيه سي ميلان الإيطالي، فقد أكد بيب جوارديولا في اليوم الأول له على رأس القيادة الفنية لبرشلونة أن دور رونالدينيو وديكو وصامويل إيتو، الثلاثي الذي كان يعتمد عليه المدرب الأسبق للفريق، الهولندي فرانك ريكارد، قد انتهى.
ويرى رونالدينيو أن رحيله عن برشلونة لم يعن تدهور مسيرته الاحترافية، وأضاف قائلا: "ليس حقيقيا أنني فقدت شغفي بكرة القدم، بعدما رحلت عن برشلونة واصلت تحقيق الفوز، لقد فزت بكأس ليبيرتادوريس مع أتلتيكو مينيرو، ولم أخسر مع فلامنجو طوال سبعة أشهر ثم خضت النهائي الأول لكويريتارو في تاريخه، لم أندم على شيء".
وأصبح رونالدينيو سفيرا لبرشلونة، منذ فبراير الماضي، بالإضافة إلى حصوله على لقب أفضل أساطير برشلونة، وهو الفريق المكون من اللاعبين القدامى للنادي الكتالوني.
