أثار اللاعب الفلسطيني، مأمون قشوع، الجدل في الأوساط العربية في الساعات الأخيرة ، بعد أن نشر صُورة له بقميص منتخب الكيان الصهيوني، عقب إعلان إنضمامه لفريق الشباب للمُنتخب.
وقام قشوع برفع صورة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وهو بقميص المنتخب الصهيوني، وكتب عليها وما توفيقي إلا بالله .
ويعد قشوع واحدًا من أبرز المواهب الشابة، حيث ولد في مدينة الطيرة والتي تقع في التقسيم الإداري الصهيوني، حيث ينحدر من عرب الـ48، اللاعب البالغ " 19 عامًا " يجيد اللعب في مركز الهجوم، كما بإمكانه اللعب على الأطراف، وعلى الرغم من صغر سنه إلا أنه يتمتع بسرعة وقوة بدنية كبيرة ، ويلعب حاليًا في صفوف فريق هابوعيل حيفا، الذي إنضم له مطلع الموسم الحالي، بعقد يمتد لمدة موسمين، بعد أن فشل في الإنضمام لفريقي دينامو كييف الأوكراني وإسبانيول الإسباني، حيث وقع على عقود الانضمام للفريق الأوكراني ،لكنه فسخ التعاقد بعد عدة أيام، بينما مع إسبانيول وصلت المفاوضات لطريق مسدود ليفشل انتقاله.
ويأتي اللاعب الفلسطيني الشاب ضمن قائمة طويلة من أسماء اللاّعبين العرب أو من فلسطين ،الذين سبق لهم أن لعبوا لمنتخب الكيان الصهيوني، سابقًا أو في الوقت الحالي.
وبحسبِ ما ذكرتهُ العديد من التقارير الفلسطينية ، سينضم قشوع إلى اللاعبين من الوسط العربي مارون غنطوس وايهاب غنايم من أبناء سخنين، وعبادي فرحات وعمران القريناوي من هابويل عكا، وأمير نصار من هابوعيل كريات شمونة، ومحمد عواد من ماكابي حيفا، وأمير خلايلة من هابوعيل بئر السبع، إلى نفس الفئة السنية التي تستعد للقاء أيرلندا.
يذكر أن اللاعب الشاب سبق له أن تابعه العديد من الفرق الأوروبية لانس الفرنسي وجينت البلجيكي، وهناك حالة انقسام بين مؤيد ومعارض على انضمام اللاعب، خاصة أن البعض يرفض خلط الكرة بالسياسة.
ويمتلك قشوع فرصة اللعب لمنتخب فلسطين، طالما لم يلعب للمنتخب الأول للكيان الصهيوني، حسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
