أصدر، مجلس قضاء برج بوعريريج، اليوم الثلاثاء، بيانا بخصوص حادث انفجار عنيف بحي 05 جويلية ببرج بوعريريج، والذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 16 آخرين.
وقال البيان، أنه "عملا بأحكام المادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية، وفي إطار إعلام الرأي العام حول القضايا التي تثير الاهتمام وتفاديا لأي تداول المعلومات مغلوطة، يعلم وكيل الجمهورية لدى محكمة برج بوعريريج الرأي العام، أنه بتاريخ 2022/04/07 على الساعة 09 و30 دقيقة وقع إنفجار عنيف بحي 05 جويلية ببرج بوعريريج وبالضبط بمنزل المدعو ح.ب".
وأفاد البيان ذاته أن "الانفجار تم سماع دويه على بعد 03 كلم أدى إلى انهيار بناية متكونة من طابق أرضي و طابقين بشكل كلي، نتج عنها للأسف وفاة 10 أفراد من عائلة واحدة منهم ثلاثة أطفال ورضيعين رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته وإصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة"، كما أشار البيان أنه "تسبب الانفجار في أضرار مادية معتبرة لمساكن المواطنين وصل عددها إلى 22 مسكن و تحطم سيارتين".
وأكد البيان في هذا السياق أنه "بناءً على التحريات الأولية التي أجريت بدءا من المعاينات بمكان الانفجار و سماع الضحايا و المشتبه فيهم وكل شخص يفيد سماعه في التحقيقات كما تم حجز أشياء بمكان الانفجار أخضعت للتحليل و الدراسة من طرف عناصر المخبر الجهوي للشرطة العلمية بقسنطينة و أسفرت النتائج إلى استبعاد أن مصدر الانفجار مواد متفجرة أو مواد سريعة الاشتعال، مع ترجيح تسرب للغاز".
نص البيان الكامل:
عملا بأحكام المادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية، وفي إطار إعلام الرأي العام حول القضايا التي تثير الاهتمام وتفاديا لأي تداول لمعلومات مغلوطة.
يعلم وكيل الجمهورية لدى محكمة برج بوعريريج الرأي العام، أنه بتاريخ 2022/04/07 على الساعة 09 و30 دقيقة وقع إنفجار عنيف بحي 05 جويلية ببرج بوعريريج وبالضبط بمنزل المدعو ح.ب تم سماع دويه على بعد 03 كلم أدى إلى انهيار بناية متكونة من طابق أرضي و طابقين بشكل كلي، نتج عنها للأسف وفاة 10 أفراد من عائلة واحدة منهم ثلاثة أطفال و رضيعين رحمهم الله و أسكنهم فسيح جناته وإصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، كما تسبب الانفجار في أضرار مادية معتبرة لمساكن المواطنين وصل عددها إلى 22 مسكن و تحطم سيارتين.
على الفور انتقل وكيل الجمهورية إلى عين المكان أين أعطى تعليمات لمصلحة الفرقة الجنائية لأمن ولاية برج بوعريريج بفتح تحقيق ابتدائي معمق للوقوف على ملابسات و ظروف الانفجار.
و بناء عليها أجريت التحريات الأولية اللازمة بدءا من المعاينات بمكان الانفجار و سماع الضحايا و المشتبه فيهم وكل شخص يفيد سماعه في التحقيقات كما تم حجز أشياء بمكان الانفجار أخضعت للتحليل و الدراسة من طرف عناصر المخبر الجهوي للشرطة العلمية بقسنطينة و أسفرت النتائج إلى استبعاد أن مصدر الانفجار مواد متفجرة أو مواد سريعة الاشتعال، مع ترجيح تسرب للغاز.
و مواصلة للتحريات تم تسخير خبير قضائي معتمد لدى المحاكم والمجالس القضائية والمختص في الكهرباء والغاز و المخاطر الصناعية ، و الذي خلص في تقريره إلى أن الانفجار وقع بسبب تسرب للغاز .
