بعد إقالة دونالد ترامب أمس الإثنين، لمدير الاتصالات بالبيت الأبيض، أنتوني سكاراموتشي، بعد 10 أيام فقط من تعيينه على رأس المنصب، تلقى هذا الأخير ضربة موجعة في ذات اليوم، حيث ظهر اسمه على أنه ميت في سجلات الجامعة التي تخرج منها سنة 1989.
ونشرت وسائل إعلام أمريكية، بأن إسم سكاراموتشي في دليل خريجي كلية الحقوق في هافارد بجانبه علامة ميت.
وقدمت كلية الحقوق بيان اعتذار لأنتوني سكاراموتشي، بعد أن اعترفت بالخطأ وأكدت أنه سيتم تصحيحه في النسخ القادمة، بينما لم تقدم أي تفسير عن ذلك.
وبخصوص أمر الاستقالة، قدم البيت الأبيض بيانا يظهر أن سكاراموتشي قد اعتذر عن المنصب لأنه شعر أنه من الأفضل منح كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي الفرصة والقدرة على بناء فريقه الخاص، في حين نشرت وكالة رويترز أن قرار الإقالة جاءت على خلفية مقابلة مدير الاتصالات مع مجلة " نيويوركر" والتي تلفظ بها بكلمات بذيئة بحق رئيس الأركان الذي ترك منصبه الأسبوع الماضي، رينس بريبوس.
كما أشارت مصادر إلى أن ترامب يسعى لبداية جديدة، وعلى عدم وجود فوضى في البيت الأبيض.
و يذكر أن انتوني سكاراموتشي كان قد شارك عبر حسابه على موقع تويتر فرحته بتعيينه كمدير للاتصالات بالبيض الأبيض، كما لم يفته نشر تفاصيل منصبه الجديد، بدءًا من الصور الحميمية مع ترامب وانتهاء بصور تصريح انضمامه لركاب الطائرة الرئاسية.
ويبدو أن الإقالة والموت ليستا أخر الصدمات التي تلقاها مدير الاتصالات المقال، فقد نشرت وسائل إعلامية إلكترونية، أن زوجة أنتوني سكاراموتشي قد أعلنت عزمها عن الطلاق منه بعد أن شعرت بأن طموحه السياسي أصبح مملا، حيث تركها تصارع وحدها ألآم المخاض لتضع مولودها الثاني بينما كان مشغولا بمرافقة الرئيس الأمريكي في احدى جولاته بولاية فرجينيا.