البلاد نت - وكالات- أحصى أستاذ العلوم السياسية في جامعة سطيف2، قرن محمد إسلام 3 فوائد لتدشين أول معبر حدودي بين الجزائر وموريتانيا منذ استقلال الدولتين قبل ما يقرب من 58 عاما.
و حسب الخبير الذي تحدث للوكالة الروسية " سبوتنيك " فإن للمعبر فوائد للجزائر من 3 نواحي " امنية و اقتصادية و ديبلوماسية "
ديبلوماسيا تكمن الفائدة في فتح أفاق جديدة في العلاقات مع موريتانيا، التي شهدت فتورا وتوترا في السنوات الأخيرة وصلت لحد طرد متبادل لدبلوماسيين.
من الناحية الأمنية قال أستاذ العلوم السياسية، إن وجود سلطات البلدين لتنظيم المرور في المعبر، يساهم في مواجهة التهديدات الأمنية الجديدة؛ كالإرهاب، والجريمة المنظمة، والتهريب وتجارة المخدرات، والسلاح، ويصبح وسيلة لتسهيل التحكم والمراقبة على الحدود الصحراوية الصعبة، ويعزز التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين.
أما الفوائد الاقتصادية للمعبر، فحددها محمد إسلام في كونه نقطة عبور قانونية للتبادل التجاري، ومرور الأشخاص والبضائع، وفرصة لتنمية الولايات المجاورة لحدود تندوف الجزائرية والزويرات الموريتانية.