اختار رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التوجه للمغرب والمشاركة في الجمعية العمومية الأربعين للاتحاد القاري للعبة بتواجد كل من بشير ولد زميرلي وحتى المناجير العام للمنتخب الوطني حكيم مدان، وتبقى الأمور لحد الساعة عادية لأن الاتحادية تبقى جديدة العهد وعليها التحرك في كل الاتجاهات حتى تضع موطئ قدم في الاتحاد القاري إلى جانب حل مشكلة رئيس الاتحاد بعد التوصيات التي صدرت في حقه حتى تتم معاقبتهو غير أن الأمور التي تبقى مبهمة أن المشاركين في الوفد ذهبوا للتهافت على الصور بدليل ما أبرزه الموقع الرسمي للاتحادية من صور تبرز وضعيات لهؤلاء تؤكد أن هدفهم كان التقاط الصور وبعدها الاستثمار فيها وتصويرها للجزائريين على أنهم قاموا بعمل كبير في حين أن الاتحادية التي فشلت في تقديم ممثل في اللجنة التنفيذية اكتفت بعضوية محتشمة في لجنة الطعون لا تسمن ولا تغني من جوع مقارنة بنظرائنا في شمال القارة على غرار المغرب الذي بات من المقربين من رئيس الكاف الجديد وحتى تونس ومصر في وقت خسرت الجزائر كل أوراقها تقريبا في الهيية الكروية.
