قفزت قيمة أصول الصندوق السيادي النرويجي الأضخم عالمياً، إلى تريليون دولار ( ألف مليار دولار ) للمرة الأولى في تاريخه مستفيداً من مكاسب الأسهم المدفوعة بضعف الدولار الأميركي.
ويعني هذا الرقم أن نصيب الفرد في النرويج من ثروة البلاد التي يبلغ عدد مواطنينها 5,3 مليون نسمة، يقدر بنحو 189 ألف دولار.
وبعد تحقيق هذا الرقم القياسي في تاريخ الصناديق السيادية عالمياً، قال الرئيس التنفيذي للصندوق النرويجي: "لا أحد كان يتوقع تحقيق هذا الرقم عندما تم تحويل أول عائدات من النفط للصندوق في ماي 1996"، بحسب ما نقلته "بلومبيرغ"، وأضاف المسؤول النرويجي إن: "الوصول إلى ترليون دولار إنجاز مهم، ونمو القيمة السوقية للصندوق كان مذهلا".