حصد اللاعب التوجولي، فرانسيس كونيه، جائزة اللعب النظيف، خلال حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي "فيفا"، المقام في لندن، مساء اليوم الاثنين.
وقدم الجائزة، مارسيل ديسايي، الدولي الفرنسي ولاعب ميلان ومارسيليا السابق.
وأسهم كونيه، مهاجم فريق سلوفاكو، في إنقاذ حياة حارس مرمى فريق بوهيميانز 1905، بعد أن بلع لسانه، خلال مباراة الفريقين في الدوري التشيكي، في فيفري الماضي.
وفي الدقيقة 29 من المباراة، حاول كونيه اللحاق بتمريرة طولية، لكن الحارس مارتن بيركوفيتش، وزميله المدافع، دانيال كرتش، اصطدما ببعضهما البعض، بشكل قوي، ما أدى إلى سقوطهما على أرض الملعب.
ولاحظ كونيه أن بيركوفيتش قد ابتلع لسانه، وأن حياته أصبحت مهددة؛ ما جعله يتصرف بسرعة من أجل مساعدته، حتى دخل الطاقم الطبي لبوهيميانز، وعمل الإسعافات الأولية له، قبل أن يتم نقله للمستشفى، فيما نزفت الدماء من رأس المدافع بيركوفيتش.
وعن هذه الواقعة، يقول كونيه: "إنها المرة الرابعة التي أسهم فيها في إنقاذ حياة لاعب، إذ حدث ذلك مرة في تايلاند، ومرتين في إفريقيا، في مثل هذه الحالات أقوم بدائما بعمل فحوصات سريعة، للتأكد من أن اللاعب لم يبتلع لسانه".
وبعد أن تم نقل مارتن بيركوفيتش إلى المستشفى، وبدأ يستعيد عافيته الصحية، كتب منشورا عبر صفحته على "فيسبوك"، يشكر فيه كونيه على إنقاذه حياته.
اللقطة النبيلة التي توج على اثرها اللاعب بجائزة الفيفا للروح الرياضية: