أكد رئيس الوزراء المصري الأسبق أحمد شفيق الأحد أنه "ليس مختطفا ويتحرك بحرية تامة" بعد يوم على عودته إلى القاهرة قادما من الإمارات.
وصرح القائد السابق للقوات الجوية المصرية خلال مقابلة مع قناة دريم الفضائية المصرية، بأنه لا يعرف "ما هي مواصفات الاختطاف"، مضيفا أن "التأخير البسيط في إظهار البيان" فتح الباب أمام صدور إشاعات.
وقال إنه يشعر "بحرج شديد للشخص الذي أصدر التصريحات حول اختطافه"، مؤكدا أنه استقبل بشكل جيد في القاهرة وتوجه إلى فندق يقع بمنطقة سكنه.
وأعلنت دينا عدلي حسين محامية شفيق في وقت سابق أنها التقت موكلها في فندق في القاهرة للمرة الأولى منذ وصوله إلى مصر. وأضافت عدلي أن شفيق الذي أعلن نيته خوض انتخابات الرئاسة، "بصحة جيدة وأنه لم يتعرض لأية تحقيقات".
وكانت حسين قد طالبت في بيان نشرته على صفحتها في فيسبوك السلطات المصرية بالسماح لها بلقاء موكلها، وكتبت "أناشد السلطات المصرية بصفتي محامية الفريق (شفيق) والموكلة عنه وعن بناته الثلاث أن يمكنوني من لقائه للاطمئنان عليه والتثبت من أنه وصل فعلا إلى مصر".
أسرة شفيق أكدت من جانبها الأحد أنها "فقدت الاتصال به منذ ترحيله من الإمارات" بعد أيام من إعلان اعتزامه الترشح لانتخابات الرئاسة التي ستجرى في 2018.
وأعربت الأسرة عن اعتقادها بأنه "قد يكون اختطف"، وأشارت إلى أنها تعتزم التقدم بالتماس للمدعي العام لمعرفة مصيره.
لكن مصدرا في وزارة الداخلية المصرية أكد أن الوزارة لا تعلم أي شيء عن المسؤول السابق ولم توقفه ولم تتلق أي أمر من الادعاء باعتقاله.
وأكدت السلطات الإماراتية بدورها أن شفيق غادر أراضيها من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
المصدر: وكالات