بعد أن تسببّت لعبة "الحوت الأزرق في انتحار العديد من الأطفال في الجزائر، نشرت صحف مغربية أن اللعبة الخطيرة أدت إلى وفاة مراهق بمدينة أغادير جنوب المغرب، بعد أن أقدم على الانتحار برمي نفسه من سطح العمارة حيث يسكن، استجابة لأوامر اللعبة.
وقالت وسائل إعلام محلية، أن الذي المراهق يدرس في السنة النهائية بالثانوية ويتميز بطبعه الانطوائي، لوحظ عليه من قبل عائلته أنه أصبح مدمنا للألعاب الالكترونية في الفترة الأخيرة واعتاد على اللعب بلعبة "الحوت الأزرق" إلى أن وصل إلى تحدي الموت، فرمى بنفسه من سطح العمارة التي تتواجد بها شقة العائلة، مما أدى إلى وفاته..
وأصيبت عدة عربية بالذعر، بعد انتشار اللعبة في الجزائر خلال الأشهر القليلة الماضية وتسببها في مقتل عدد من المراهقين والأطفال، مما استدعى تونس إلى تحذير الأهالي من مخاطر الإنترنت، داعية اياهم إلى اليقظة وحماية أبنائهم من مختلف التهديدات، لاسيّما المستجدّة منها والمتعلقة بسوء استعمال وسائل الاتصال الحديثة، في حين أصدرت شرطة دبي تحذيرا شديد اللهجة من تلك اللعبة المميتة، وطلبت من أولياء الأمور اتخاذ الحيطة والحذر من إقدام أبنائهم على تحميلها وتنفيذ التحديات الـتي تتضمنها.