
وسّعت ، أسعار النفط ، مكاسبها ، فور فراغ أعضاء اللجنة الوزارية المشتركة للمراقبة " جي م م سي" إجتماعها ال 53 لأوبك والغير أوبك ، لترتفع أسعار النفط لتصل إلى مستوى ال 89,12 دولارًا للبرميل الواحد ، لتواصل حصد المكاسب للجلسة الرابعة على التوالي .
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، تسليم جوان 17 سنتاً، بما يعادل 1 في المائة، إلى 89,12 دولارًا ، بحلول الساعة 12.15 مساءً بتوقيت غرينتش ، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم ماي سبعة سنتات، أو 0.8 في المائة، إلى 85.22 دولار للبرميل.
و قررت اللجنة الوزارية لمنظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها "أوبك+"، الإبقاء على سياستها المتعلقة بإنتاج النفط دون تغيير.
و تم خلال الإجتماع ، مراجعة بيانات إنتاج النفط الخام لشهري جانفي وفبراير من العام الجاري، وأشارت اللجنة إلى وجود التزام من قبل الدول بالسياسات المتفق عليها والمتعلقة بالإنتاج.
ورحبت اللجنة بتعهد العراق وجمهورية كازاخستان بالوصول إلى معدلات الإنتاج المتفق عليها وتعويض فائض الإنتاج.
كما رحبت اللجنة بإعلان روسيا أن التعديلات الطوعية في الربع الثاني من عام 2024 ستستند إلى الإنتاج بدلاً من الصادرات.
وأوضحت اللجنة أن الدول المشاركة والتي لديها كميات زائدة في الإنتاج خلال أشهر جانفي وفبراير ومارس 2024 ستقدم خطط التعويضات التفصيلية الخاصة بها إلى أمانة أوبك بحلول 30 أبريل 2024.
ونص البيان: "ستواصل اللجنة مراقبة مدى توافق تعديلات الإنتاج المقررة، وتعديلات الإنتاج الطوعية الإضافية التي أعلنتها بعض الدول المشاركة في أوبك والدول المشاركة من خارج أوبك في أبريل 2023، والتعديلات اللاحقة في نوفمبر 2023 وفبراير 2024".
ومن المقرر عقد الإجتماع القادم للجنة الــ 54 في 01 جوان 2024.وكان التحالف ذاته ،قد قرر مؤخراً تمديد تخفيضات إنتاج النفط الطوعية حتى جوان المقبل.
وتتطلع سياسة أوبك المعلنة، إلى إعادة التوازن إلى أسواق النفط من أجل دعم الأسعار ، إذ نجحت جهود أوبك وحلفائها في تجمع أوبك بلس ، في دعم سعر النفط الخام والذي ارتفع إلى أكثر من 89 دولارًا للبرميل ، وهو أعلى مستوى له منذ بداية العام الحالي.
وتجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لدول أوبك + عادة كل شهرين ويمكنها تقديم توصيات لتغيير السياسة، ويمكن بعد ذلك مناقشة التوصيات والتصديق عليها في اجتماع وزاري كامل يضم جميع الأعضاء .