أكد وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، عن تسجيل 120 ألف تدخل لأعوان الرقابة وقمع الغش خلال 20 يومًا من شهر رمضان.
وقال زيتوني في كلمة له على هامش إجتماع تنسيقي مع مدراء القطاع الجهويين والولائيين، عن تسجيل أزيد من 20 ألف مخالفة ما أسفر عن حجز 1690 طن من مختلف المواد الغذائية بقيمة 100 مليون دينار جزائري.
وفيما يتعلق بقضايا الإحتكار والمضاربة، أكد زيتوني بأنّ العمليات الرقابية مكنت من حجز مواد غذائية واسعة الاستهلاك كانت محل المضاربة غير المشروعة.
وأضاف: " تم حجز 111 ألف و 499 لتر من الزيت و 8.862 لتر من الحليب في إطار المضاربة غير المشروعة".
وتابع قائلًا: " قمنا بـ 51251 تدخل مكن من تسجيل 61 جنحة في عملية المضاربة وهناك من لا يزال يترقب المناسبات لاحتكار المواد الأساسية".
وأبرز زيتوني أن مصالحه وضعت أسواق جوارية لتقريب المواد الأساسية من المواطن والقضاء على الاحتكار.
وفي ذات الصدد قال زيتوني: " زيت المائدة عرف بعض الإختلالات قبل رمضان ولكن تم الوصول لأكثر من ثلاث مرات ما يحتاجه السوق"
وأوضح زيتوني أن تذبذب الحليب موجود حاليًا عبر 20 ولاية، مؤكدًا أنه لم يتم حل هذا المشكل نهائيًا بما أنه مازال هناك طوابير في المحلات.
وبخصوص مداومة العيد، كشف زيتوني تسطير مصالحه لبرنامج خاص لمتابعتها، مؤكدًا تسخير ما يقارب 51 ألف تاجر لضمان المداومة خلال يومي العيد، وكذا 2407 عون لمتابعة تنفيذ المداومة من طرف التجار.
وأعلن زيتوني عن تسخير 50817 ألف محل تجاري لضمان المداومة توفير كل المنتجات للمواطنين يومي عيد الفطر المبارك، مضيفًا أنها محلات موزعة على عدة قطاعات منها مواد غذائية، مخابز، خضر وفواكه وباقي النشاطات.
وكشف زيتوني أن مصالح قطاعه ستتخذ إجراءات ردعية للمخالفين تتراوح بين غلق المحلات والغرامات، مضيفًا أنه لن يتم التسامح لكون أن متابعة وإستقرار السوق من أولويات الحكومة.
وفي ذات السياق، دعا زيتوني المواطنين للمساهمة في مراقبة فتح المحلات، مضيفًا أنه لابد من الاستماع للمواطن وشكاويهم بخصوص الوفرة والتموين خلال أيام العيد.
