
البلاد.نت - عبدالله بهاء الدين - اتهم اللواء خالد نزار، وزير الدفاع الأسبق، الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بالوقوف وراء مقتل وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى، و13 جزائرياً آخرين، في حادثة تفجير الطائرة التي كانت تقل الوزير في الثالث من ماي سنة 1982.
وقال خالد نزار بحسب الموقع الإلكتروني «الجزائر الوطنية»، الذي يملكه ويديره نجله، والذي نشر مقاطع من المذكرات، إن الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد «تستر على القضية».
الجزء الثاني من مذكرات الجنرال خالد نزار سيصدر الشهر المقبل.
وقتل بن يحيى، وثمانية من كوادر الوزارة وصحافي، والأعضاء الأربعة الذين كانوا يشكلون طاقم الطائرة الرئاسية «غرومان غولفستريم»، في تفجير استهدف الطائرة أثناء عبورها الأجواء بين العراق وتركيا، قبل أكثر من 36 عاماً. وكان الوفد الجزائري، بقيادة بن يحيى في الفترة تلك، يقود وساطة لوقف الحرب العراقية - الإيرانية.