
جرت عصر أمس بالمقبرة الباريسية في ضاحية بونتان، مراسم تشييع جنازة صديق الجزائر المناضل "بيار أودان"، وذلك في أجواء مهيبة.
نعش الراحل أودان سجي بالعلم الجزائري، فيما ألقى سفير الجزائر في فرنسا سعيد موسي بالمناسبة، كلمة تأبينية نقل فيها تعازي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والشعب الجزائري ككل.
مراسم التشييع حضرها جمع غفير من أفراد الجالية الوطنية ومناصري ثورة التحرير المباركة، ومنهم أدباء وفلاسفة ومؤرخون وإعلاميون.
سفير الجزائر تحدث في كلمته عن مواقف الفقيد ونضاله ونصرته للقضية الجزائرية، إلى جانب نضال والده موريس أودان الذي تم اغتياله من قبل قوات المظليين في عملية إجرامية وحشية بعد اختطافه أثناء حرب التحرير، فقط لأنه ناصر قضية الجزائر العادلة وواجه الاستعمار الفرنسي.
السفير الجزائري قال في كلمته إن الجزائر لا تنسى أصدقاءها في كل أنحاء العالم، مضيفا أن الجزائر تبقى دوما ثابتة في مواقفها اتجاه القضايا العادلة.
وأكد أيضا أن "أحرار العالم كلهم يعترفون للجزائر بمواقفها في مناصرة القضايا العادلة وبعظمة ثورتها التي ألهمت العالم كله".