
قدمت جمعية العلماء المسلمين توضيحات بخصوص فتوى تتعلق بتحريم شراء الفحم تم نشرها على صفحتها الرسمية و اثارت جدلا حيث تتزامن مع موجة الحرائق التي تشهدها مناطق عدة في البلاد و التي يحملها البعض لتجارة الفحم
و قالت الجمعية في بيان للتوضيح و رفع اللبس ا"نشرت الصفحة رأيا للشيخ الدكتور بلخيري ،وقد حُمل على أنه رأي وفتوى من جمعيةالعلماء المسلمين الجزائرئيين "
و اضافت الجمعية ان ـما يُنشـر باسم جمعيةا لعلماء يكون عادة واضحا مبيّنا سواء كان تصريحا أو رأيا أوفتوى ، ويكون باسم مكتب الجمعية،أوباسم رئيس الجمعية .أوباسم "لجنةالدعوة والإرشاد والفتوى "وهذا ينبغي أن يُفهم بشكل واضح ويُعرف لأنه يدخل في أدبيات عمل الجمعية.فلا ينبغي الخلط والمزج بين رأي لصاحب اجتهاد وبين موقف الجمعية " .
و نبهت الجمعية كل الوسائل الإعلامية : إن ما ينشـر يعبر عن رأي صاحبه ولايعبر بالضرورة عن رأي الهيئة أو المؤسسة أو الوسيلةا لإعلامية.
و اضافت ان "هذا الرأي للأستاذ الدكتورالطاهر بلخيري لا صلة له بموقف الجمعية،ولا يمثل فتوى تخص الجمعية،وإنماتمّ نشـره بناء على مراسلة".