دعا وزير الشؤون الخارجية و الجالية الجزائرية في الخارج رمطان لعمامرة الى إرساء " دبلوماسية يقظة واستباقية تمتلك القدرة على احتواء التهديدات التي تفرض علينا اليوم أكثر من أي وقت مضى"
مشيرا الى ضرورة " تكثيف الجهود وتوحيد الصفوف قصد تحصين الجبهة الداخلية وتدعيم تماسك النسيج الوطني للشعب الجزائري ضد محاولات الاختراق والفتنة والتفرقة .
و ياتي هذا "في الوقت الذي تتعرض فيه الجزائر إلى سلسلة من الحملات العدائية الخطيرة والممنهجة التي تستهدف الأمن القومي لبلادنا" حسب ما اوضحه لعمامرة في كلمته اليوم بمناسبة إحياء اليوم الوطني للديبلوماسية الجزائرية .
و أكد وزير الشؤون الخارجية " من الواضح أن التطورات المتسارعة والتحديات العديدة التي يشهدها العالم اليوم تفرض على الجزائر تكييف جهازها الدبلوماسي وتعزيزه بالإمكانيات والقدرات اللازمة التي تسمح له بالدفاع عن مصالح الوطن والمواطنين والمساهمة في تحقيق الأهداف المنشودة " مشيرا الى ان " عملية الإصلاح والتحديث التي انطلقت وأهدافها المسطرة ماهي إلا بداية لعمل جاد يرمي إلى رفع مردودية العمل الدبلوماسي يجعله قادر على رفع كل التحديات والإسهام النوعي في تجسيد طموحات الأمة الجزائرية"