قال اليوم، رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، خلال مشاركته في إحياء ذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات و تأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين بولاية الجلفة، بأننا لا نمارس السياسة، و أننا كستثمرين مساهمين في تنمية الإقتصاد الوطني، و نعمل على دعمه و فقط، كاشفا في ذات السياق بالقول " نحن لسنا خصما لأحد ".
وأشار علي حداد إلى أن مخططهم يعمد الى تفعيل الدبلوماسية الإقتصادية بالتنسيق مع سفارات الجزائر، و التي تكللت في تجسيد مشاريع مهمة و زيارات لوفود أعمال أجنبية و ذلك كله يدخل في نطاق تفعيل الإقتصاد و مساهمة منتدى رؤساء المؤسسات في عجلة تنمية البلاد في هذا الجانب.
و ثمن علي حداد في كلمته، كل الخطوات التي يقوم بها رئيس الجمهورية في سبيل تطوير الإقتصاد الوطني و القرارات التي تصب في مجملها هذا الإطار، من خلال رد الإعتبار للمؤسسات الوطنية و تشجيع الإستثمار و توفير العقار الصناعي، كما تحدث عن قاعدة الإقتصادية 51/49 بالقول " بأنه قرار سيادي يخدم المؤسسات الوطنية و لا يعرقل بالمرة الإستثمار الأجنبي " .
و ظهر رئيس منتدى رؤساء في موضع و موقع " تكذيب " لكل ما قيل و أشيع عن تحول " منتدى رؤساء المؤسسات " إلى بديل للمؤسسات الرسمية، حيث اكد بما لا يدع لأي تأويل آخر، بأن عمل المنتدى إقتصادي و ليس سياسي، ليؤكد مرة أخرى بأنه " لا وجود لأي خصم "، مع العلم بأن علي حداد، ظهر في المنصة مع رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية نغزة سعيدة، و هو ما فهم على أساس انه إعلان عن وضع حد لحالة " الصدامات " التي جمعت الطرفين مؤخرا.