البلاد.نت- حكيمة ذهبي- أطلق مجموعة نشطاء، مبادرة سياسية، تقضي بإنشاء لجنة وساطة لإخراج البلاد من وضعية الانسداد الذي تعيشه.
وضمت المبادرة، التي يقودها المستشار الإعلامي السابق لوزير الشؤون الدينية، عدة فلاحي، والإمام جلول قسول، إلى جانب رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة، والمستشار السابق للرئيس اليامين زروال، عبد المالك سراي، صوتها إلى صوت الشعب، في مطالبه المتعلقة برحيل رموز النظام القديم، واقترحت رحيل الوزير الأول، نور الدين بدوي، أحد الباءات التي طالب الحراك برحيلها، مع الإبقاء على رئيس الدولة عبد القادر بن صالح.
وترتكز خطة المبادرة، على مجموعة نقاط من بينها مباركة الحراك والمجتمع المدني الذي يدعمه، وكل من ساهم في محاربة الفساد حتى ما قبل موعد الحراك، والتذكير بخطورة المرحلة أمنيا واقتصاديا، وبضرورة تجاوز الأزمة في أقرب وقت، وذلك باقتراح لجنة وساطة بين الحراك والمجتمع المدني والسلطة.
وتتمثل مهمة "لجنة الوساطة" في اقتراح رحيل بدوي وطاقم حكومته، وإطلاق مشاورات بهدف التوصل إلى توافق حول شخصية وطنية تحل محله، تقوم هي بالتحضير لانتخابات رئاسية. وبحسب أصحاب الخطة، فلا مانع من استمرار بن صالح رئيساً مؤقتاً كرمز لديمومة الدولة ومؤسساتها.
