"متطوعون" من الجوية الجزائرية ينجحون في مهمة إجلاء الجزائريين من اسطنبول في ظرف 24 ساعة

آخر طائرة حطت بمطار الجزائر ظهر اليوم

البلاد.نت- حكيمة ذهبي- تمكن فريق شركة "الخطوط الجوية الجزائرية"، في ظرف قياسي، لا يتعد 24 ساعة، من استكمال مهمة إجلاء الجزائريين الذين كانوا عالقين بتركيا، وتم تحويلهم إلى إقامات فندقية لقضاء فترة الحجر الصحي.

الفريق الذي أدى المهمة تطوعيا، وقطع عطلته الاستثنائية استجابة لنداء الواجب الوطني، أنهى في حدود الساعة الثانية زوالا المهمة، حيث حطت آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية بمطار الجزائر الدولي، وتم نقل المسافرين إلى فندق "مازفران" بضواحي زرالدة لقضاء 14 يوما وهي فترة الحجر الصحي. 

 وكان الجسر الجوي بين الجزائر واسطنبول، بعد إقرار السلطات إجلاء الجزائريين العالقين بتركيا، قد نفذ على ثلاث مراحل، فأول طائرة حطت فجر اليوم في حدود الساعة الخامسة فجرا بمطار الجزائر الدولي،  ثم طائرة ثانية حطت عند الساعة التاسعة والنصف صباحا وأخرى ثالثة حطت في حدود الساعة الواحدة والنصف ظهرا.

وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن فرق الجوية الجزائرية المتطوعة، مشكلة من 21 موظفا من أطقم الطائرات الثلاثة، انقسمت إلى سبعة موظفين في كل طائرة بحساب قادة الطائرات،  قضوا حوالي ثماني ساعات جوا، ذهابا وإيابا، لإجلاء العائلات الجزائرية التي كانت محاصرة بتركيا بعد تعليق الطيران الجوي لنقل الأشخاص إثر أزمة وباء "كورونا".

الشركة أقرت بالمجهودات التي بذلها موظفوها في هذه المحنة التي يعيشها الجزائريون على غرار كل سكان العالم،  وأصدرت بيانا أثنت فيه على مجهوداتهم، لاسيما أطقم الطائرات، وقالت: "نهاية المهمة .. لقد تمكن فريق الجوية الجزائرية من إجلاء الجزائريين الذين كانوا عالقين بتركيا في ظرف 24 ساعة.. كل الشكر لأطقم الطائرات كلهم متطوعون لهذه المهمة".

وتم تحويل المواطنين إلى إقامات فندقية بالجزائر العاصمة، موزعين على فندق "مازفران"،  فندق المطار، المركب السياحي بسيدي فرج وفندق المرسى شرقي العاصمة، سيوضعون تحت إشراف أطقم طبية تتكفل بفحصهم يوميا إلى غاية نهاية فترة الحجر الصحي المقدرة  ب 14 يوما. 

وكانت الجوية الجزائرية، من أوائل الشركات العمومية المتطوعة في أزمة كورونا، برهنت من خلالها أنها شركة مواطنة بالمقام الأول، حيث تكفلت بإجلاء الطلبة الجزائريين العالقين في مدينة ووهان الصينية، بؤرة الوباء الفتاك، بتاريخ 24 فيفري الماضي، وقد تطوع حينها الرئيس المدير العام للشركة، بخوش علاش، مرفوقا بطاقم الطائرة التي قامت بعملية الإجلاء، للبقاء في الحجر الصحي رفقة الطلبة، واتخذ من إحدى المكاتب بفندق "المرسى" مقرا له، زاول فيه عمله، طيلة الأيام الـ 14، التي قضاعا رفقة العائدين من "ووهان"، وفي تضحية إنسانية لافتة، تنازل المدير العام للشركة العمومية للنقل الجوي، عن حضور حفل زفاف نجله، الذي صادف تلك الفترة.

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. "التاس" تصدر بيانا حول قضية إتحاد العاصمة ونهضة بركان المغربي

  2. أمطـار غزيــرة عبر 5 ولايات

  3. امتحان تقييم مكتسبات التعليم الابتدائي بـ 6 مواد فقط

  4. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34596 شهيد

  5. التوقيع على عقود عمل في الشركة الصينية " سي آر آر سي " المُكلفة بإنجاز خط السكة غار جبيلات - بشار

  6. وزارة الطاقة والمناجم: نتائج استكشاف "الليثيوم" في الصحراء ايجابية

  7. والي وهران : استحداث 12 ألف منصب قريباً في مشروع البتروكيماويات الضخم في أرزيو

  8. حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.. فيديو لأب يجبر ابنه الصغير على الركض

  9. الفنانة بهية راشدي تكشف إصابتها بالسرطان

  10. بعد 12 عامًا.. بوروسيا دورتموند يعلن رحيل ماركو رويس