فاروق حركات- البلاد.نت- اعتبرت إحدى مجلات الأسترالية الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ يوم 22 فيفري الماضي للمطالبة برحيل النظام، أكبر الانتفاضات الجماهيرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ 2011.
وقالت مجلة "الاشتراكي" الأسترالية في افتتاحيتها ليوم الأحد، 7 أفريل، أنه "رغم الإصلاحات التي حاول بوتفليقة إقرارها المتمثلة في عدم ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة وتنصيب وزير أول جديد وحكومة جديدة، من أجل ما أسمته منع الثورة "من الأسفل"، إلا أنها فشلت في وقف الاحتجاجات".
ونقلت ذات الوسيلة الإعلامية عن أحد المحتجين قوله ".نريدهم أن يختفوا جميعا"، في إشارة إلى الشعار الأكثر تداولا منذ بداية الحراك الشعبي، شعار "يتنحاو قاع".
وترى المجلية الأسترالية أن "معظم أحزاب المعارضة لا تريد أن تطيح بالنظام"، معتبرة أنهم "يريدون تعديل النظام بشكل ملائم لهم من حيث المناصب والامتيازات".
وأشارت إلى أن أكثر من نصف الجزائريين تقل أعمارهم عن 30 سنة، وأن معظم الشباب لم يعرفوا سوى حاكمًا واحدا".
