البلاد.نت - يواجه الوزير الأول نور الدين بدوي عقبات كبيرة أمام تشكيل "حكومة كفاءات موسعة" متوافق عليها، بعد رفض أحزاب معارضة و12 نقابة دعوته للتشاور.
وكان بدوي قد شرع أمس 17 مارس، في أولى مشاورات تشكيل حكومة كفاءات موسعة. غير أن أغلب أحزاب المعارضة أعلنت رفضها المشاركة في الحكومة، ونفس الأمر بالنسبة لنشطاء بارزون من الحراك الذين رفضوا حتى الاعتراف ببدوي وزيرا أولا.
وأعلن الأحد "التكتل المستقل لنقابات التربية" الذي يضم ست نقابات، رفضه دعوة الوزارة الأولى لإجراء لقاء تشاوري، ودعا إلى فترة انتقالية بحكومة وفاق وطني.
كما اعلنت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ رفضها هي الأخرى الاجتماع مع بدوي.
وعلى الدرب نفسه، سارت نقابة المجلس المستقل لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي، وأدارت ظهرها لدعوة بدوي.
وقالت هذه النقابات إنها منخرطة في الحراك الوطني إلى جانب الشعب الجزائري منذ 22 فيفري الماضي، وإن مكانها الطبيعي بين صفوف الشعب للدفاع عن مطالبه وتحقيق طموحاته المشروعة.
وفي وقت لاحق من مساء الأحد، أعلن "تكتل مستقل لنقابات الصحة" رفضه تلبية دعوة بدوي للمشاركة في اللقاء التشاوري.
