أكد وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط اليوم الأربعاء، أنه على استعداد تام للإصغاء إلى كافة الاقتراحات وأنه على يقين من الوصول بعد اتمام المشاورات مع كافة الشركاء الى ما يرضي التلاميذ والأولياء ويطمئن جميع أفراد الأسرة التربوية وأن الغاية الوحيدة هي مصلحة البلاد والتلاميذ وسلامتهم وصحة الأساتذة وجميع مستخدمي القطاع.
وأضاف أن اللقاء الذي جمعة اليوم بالدفعة الثانية من نقابات التربية يندرج ضمن سلسلة من اللقاءات مع الشركاء الاجتماعيين قصد التعرف على وجهة نظرهم ورأيهم واقتراحاتهم فيما يخص تنظيم اعمال نهاية السنة الدراسية بصفتهم قوة إقتراح حقيقية وذلك وفقا للإلتزام الذي وعد به في الرسالة التي وجهها للأسرة التربوية.
وأوضح الوزير أن الهدف من هذه اللقاءات التشاورية هو التفكير ومناقشة ما يمكن توقعه لما تبقى من الموسم الدراسي الجاري من دراسة وتنظيم الامتحانات المدرسية، في حالة تمديد الحجر الصحي أو رفعه.
كما أشار إلى أن النقابات ابانت حسا عاليا من المسؤولية في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد وسجل باستحسان كبير انخراط العديد منها في الهبات التضامنية لفائدة المتضررين من الجائحة التي ألمت ببلادنا من جهة، وعلى إقدامها بطرح مبادرات استباقية بخصوص تنظيم أعمال نهاية الموسم الدراسي الجاري وما يمكن اتخاذه من تدابير بشأن الامتحانات الوطنية المدرسية باعتبارهم أساتذة قبل ان يكونوا نقابيين كون مصلحة التلميذ في صلب اهتماماتهم أيضا.
كما أكد الوزير أن المرتكزات المبدئية التي تقترحها الوزارة على الشركاء الاجتماعيين يمكن على أساسها بناء تصور توافقي يتضمن حلولا بديلة في حال مواصلة تعليق الدراسة بالمؤسسات التعليمية أو استئنافها بعد رفع الحجر الصحي وفق إجراءات ملائمة لمزاولة النشاط التربوي التعليمي.
