وكلات-فاروق حركات- أقدمت إحدى المدارس الفنية الفرنسية على تلوين وجوه طلبتها في صورة معدلة بهدف اللعب على الوتر العرقي، بغية جذب الطلبة الأمريكيين، وتسويق نفسها على أنها مثال للانفتاح.
وقامت مدرسة الرسم بليون الفرنسية بتعديل صورة جماعية لطلابها بتلوين وجوه بعضهم باللون الأسود، من اجل إقناع الطلبة الأمريكيين بأنها تؤمن بالتعدد العرقي بل حتى أنها أضافت وجوه بعض الطلبة السود الذين يدرسون لديها والذين لم يكونوا أصلا في المشهد لحظة التقاط الصورة الأصلية التي لم يكن فيها أي طالب أسود.
وقد أثارت القضية ضجيجا إعلاميا كبيرا في فرنسا بعد أن اكتشفها أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووضع تغريدة بهذه الشأن على موقع تويتر.
La photo de base est trouvable sur leur twitter en plus, mon dieu pic.twitter.com/HzF9PVUghe
— Ameliabrador (@ameliabrador) 9 septembre 2018