تحول مهرجان سنوي في بريطانيا، إلى ساحة للجريمة، الأسبوع الماضي، بعد تسجيل حالتي وفاة منفصلتين، و8 حالات طعن.
ويعتبر كرنفال "نوتنغ هيل" في بريطانيا، من أكبر المهرجانات العالمية التي تقام في الهواء الطلق، حيث يتجمع الآلاف لمشاركة الطعام واقتناء المشتريات والاستمتاع بالعروض الخارجية.
ولكن هذه السنة، تحول الحدث الكبير إلى مهرجان الرعب، بعد تسجيل جرائم واعتقالات، هزت بريطانيا في الساعات الأخيرة.
قالت الشرطة البريطانية السبت، إن أحد كبار الطهاة العالميين، وأم تحمي طفلها، توفيا بعد إصابتهما بجروح خطيرة في هجومين منفصلين خلال الكرنفال في لندن.
وقالت الشرطة إن موسي إيمنيتو (41 عاما) وشير ماكسيمين (32 عاما) لقيا حتفهما خلال الحدث الذي يوصف بأنه أكبر حفل في الشوارع في أوروبا.
وأشارت الشرطة أن إيمينيتو توفي متأثرا بإصابات بالدماغ، بعد العثور عليه فاقدا للوعي مصابا بإصابة في الرأس بالقرب من الحدث.
واتهم رجل اسمه عمر ويلسون، 31 عاما، بالاعتداء على إيمنيتو، بحسب بي بي سي. وليس من الواضح بالضبط كيف اعتدى ويلسون على إيمنيتو.
ومن جهة أخرى، قالت الشرطة لصحيفة The Standard إن شير ماكسمين، تعرضت للطعن في الكرنفال الأسبوع الماضي، وأعلنت وفاتها لاحقا.
وكانت شير أمام ابنتها البالغة من العمر 3 سنوات، والتي كانت تحتمي بها من الاعتداء.
وقالت الشرطة إن شاكيل تيبو (20 عاما) اتهم بالهجوم على ماكسيمين.
وتعرض ثمانية أشخاص للطعن وتم اعتقال أكثر من 300 شخص في الكرنفال هذا العام، والذي يجذب أكثر من مليون محتفل من جميع أنحاء العالم.