وكالات- هل سيدرس أحفاد الجيل الحالي وأبناؤهم الجغرافيا الطبيعية ذاتها التي تعلمها أجدادهم يوما في المدرسة؟ هل سيعرفون الشكل ذاته واللون ذاته الذي عرفه هذا الجيل لكوكب الأرض؟
الجواب قد يكون لا. لا سيّما وأن دراسة أعدها معهد ماستشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة تقول إن المحيطات ستفقد لونها الأزرق خلال 80 عاما. وذلك بسبب تأثير التغيرات المناخية على العوالق النباتية، التي تساهم في إعطاء المحيطات والبحار لونها.وفقا لموقع "الحرة" الأمريكي.
كما وجد الباحثون أنه في عام 2100 ستطرأ تغييرات عدة على ما لا يقل عن 50 بالمئة من محيطات العالم، فالمناطق الزرقاء ستزداد زرقة، أما الخضراء، كما هو حال قطبي الأرض، فقد تتغير إلى درجات أخرى من اللون الأخضر الأكثر دكناً.
وأكد القائمون على الدراسة أن هذه التغييرات قد تحمل مخاطر كبيرة على الحياة البحرية، فالتغير الذي قد يطرأ على إحدى الفصائل الطحلبية/العوالق النباتية، قد يؤثر على النظام الغذائي لمخلوقات بحرية كثيرة.