6 معلومات عن حوادث الطرق...فائدة السمنة وأخطر مقاعد السيارة

استخدام الهاتف الذكي من أبرز أسباب وقوع الحوادث

تساهل بعض قائدي السيارات في تنفيذ أبسط قواعد الأمان على الطرق، بسبب تحول القيادة بالنسبة لهم إلى عمل روتيني معتاد، فيتخيلون أن بإمكانهم متابعة التحكم بالسيارة إلى جانب ممارسة أنشطة أخرى، وهو أحد أبرز الأسباب المؤدية لحوادث الطرق المميتة. فيما يلي نعرض معلومات عن حوادث الطرق، ربما تتعرف عليها لأول مرة، حسبما ذكرتها مجلة "فوكاس" الإيطالية.

البدناء أكثر فرصا للنجاة

على الرغم من أننا جميعا نكره تراكم الدهون حول خصرنا إلا أن تعرضنا للحوادث قد يغير رأينا في هذا الصدد، إذ تعمل الدهون الكثيفة حول الخصر كعمل الوسائد الهوائية في حال الصدمات، إلا أنها تفيد فقط إلى حد معين من شدة الصدمة بحسب ما ذكرته دراسة أجريت عام 2003.

أخطر مقاعد السيارة

يظن معظمنا أن المقاعد الخلفية أكثر أمانا في حال وقوع الحوادث، إلا أن العلم يرى عكس ذلك، فالراكب في المقعد الخلفي عادة لا يهتم بربط حزام الأمان، وهو ما يجعل فرص إصابته تعادل ضعف فرص إصابة الجالس في المقعد الأمامي رابطا حزامه.

أول غرامة تجاوز السرعة في التاريخ

يعود تاريخ توقيع أول غرامة تجاوز سرعة في التاريخ إلى عام 1899 ، شهدتها مدينة نيويورك الأمريكية، وطُبقت في حق سائق سيارة أجرة ألماني، الطريف أنه كان يقود سيارته وقت توقيع الغرامة بسرعة 19كم/الساعة وهو ما كان يعتبر في ذلك الوقت سرعة جنونية، إذ أن الحد المسموح به وقتها 8 كم/الساعة.

استخدام الهواتف

لا يخفى على أحد أن استخدام الهاتف أثناء القيادة يقف وراء نسبة كبيرة من الحوادث، وبحسب نادي السيارات الإيطالي فإن 3 حوادث من بين كل 4 يرجع سببها إلى الانشغال بغير الطريق ومعروف أن استخدام الهاتف الذكي من أبرز أسباب هذا الانشغال.

عنصر الوقت

الثابت أن الإنسان يحتاج إلى وقت يتراوح ما بين نصف ثانية إلى ثانية ونصف لكي يدرك الخطر ويستخدم المكابح، فإذا كانت السيارة تسير بسرعة 100 كم/الساعة فستستغرق مسافة 20 مترا حتى تنقذ المكابح الموقف، لذلك فإن من يسير  بسرعة 90 كم لابد وأن يترك مسافة أمان بينه وبين أقرب جسم  تقدر بنحو 40 مترا على الأقل.

هل المستقبل أكثر أمانا؟

أظهرت الإحصائيات أن 40% من وفيات حوادث الطرق ناتجة عن تشتت الانتباه وشرب الكحوليات والمخدرات، وهي المشكلة التي يمكن حلها في المستقبل بإنتاج السيارات ذاتية القيادة، لكن للأسف فإن هذه السيارات أيضا لها عيوبها الخطيرة مثل إمكانية أن يتعرض نظامها للقرصنة الإلكترونية وهو ما سيؤدي إلى كوارث ضخمة.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. مرسوم تنفيذي يُقنن نشاط "تجار الكابة" تحت صفة المقاول الذاتي

  2. موجة حر ورياح قوية عبر هذه الولايات

  3. موجة حر على هذه الولايات

  4. إجراءات مشدّدة لتحرير الشواطئ من فوضى " المظلات الشمسية "

  5. بيان هام من وزارة الدفاع الوطني حول الالتحاق بمدارس أشبال الأمة

  6. فتح مسابقة لتوظيف 1000 مفتش شرطة ذكور وإناث

  7. وزارة الشؤون الخارجية : جواز سفر بيومتري لمدة 10 سنوات لجميع الجزائريين المقيمين بطريقة غير نظامية في الخارج

  8. حجز أزيد من 26000 أورو على مستوى المركز الحدودي "العيون"

  9. السفينة "الفينيزيلوس" تستعد لإستئناف نشاطها برحلة خاصة تربط ميناء مرسيليا بميناء الجزائر

  10. الوزير الأول نذير العرباوي يستقبل من قبل ملك إسبانيا فيليب السادس