يتوجه 60 مليون ناخب مصري اليوم إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات يختارون فيها رئيسا لبلادهم لعهدة مدتها أربع سنوات، ضمن انتخابات تبدأ اليوم وتنتهي بعد غد الأربعاء.
ويتنافس في رابع انتخابات رئاسية تعددية تعرفها مصر، الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الذي يطمح لولاية رئاسية ثانية، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.
وكانت مصر قد دخلت، ليلة السبت إلى الأحد، مرحلة الصمت الانتخابي بعد حملة انتخابية عرفت سيطرة مطلقة للحزب الحاكم الذي التف من حول الرئيس ـ المرشح ضمن مؤشرات على مواصلته قيادة البلاد لعهدة رئاسية أخرى؛ بالنظر إلى الوزن السياسي والشعبي لمرشح حزب الغد موسى مصطفى موسى.
ويؤكد متابعون للشأن المصري، اكتساح عبد الفتاح السيسي للنتيجة النهائية وبفارق كبير على منافسه موسى مصطفى موسى، بعد رفض اللجنة الانتخابية العليا ملفات ترشح منافسين كان بالإمكان أن يخلطوا الأوراق الانتخابية للرئيس الحالي.
ويذكر أن العملية الانتخابية تجري وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة ضمن خطة اعتمدتها وزارة الداخلية المصرية لتفادي أي طارئ أمني، من خلال نشر تعزيزات أمنية من الجيش وقوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية في محيط مراكز التصويت في المحاور الرئيسة لشوارع كبريات مدن البلاد.