في اليوم الـ131 من الحرب على غزة، ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 28 ألفا و473، بينما وصل عدد المصابين إلى 68 ألفا و146.
وفي حين قال رئيس أركان جيش الاحتلال إن الطريق ما زال طويلا بعد 4 أشهر من الحرب، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في تفجير 3 فتحات أنفاق بشمال خان يونس، واستهداف أخرى من المسافة صفر شرقي المدينة.
وأكدت سرايا القدس -الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي- قصفها مقر قيادة للجيش الاحتلال الإسرائيلي وسط خان يونس.
سياسيا، وفي مفاوضات تبادل الأسرى، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عمل واشنطن مع قطر ومصر على مقترح لإطلاق سراح الأسرى المتبقين لدى المقاومة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وفد إسرائيل غادر القاهرة من دون مؤشر على إحداث تقدم، كما ذكرت أن موقف حماس لم يتغير.
من جهة، أفادت مصادر صحية باستشهاد واصابة غدد من المواطنين، بينهم اطفال ونساء جراء قصف الاحتلال لموقع شرق دير البلح، وفي استهداف طائرات الاستطلاع الإسرائيلية منزلا في النصيرات وسط القطاع .
وتعرضت منطقة القرارة شمالي شرقي خان يونس جنوبي القطاع لإطلاق نار من طائرات الاحتلال المروحية، تزامنا مع إطلاق نار كثيف شرق المغازي
وكانت وزارة الصحة أفادت في وقت سابق مساء أمس، باستشهاد 3 مواطنين وإصابة 10 آخرين داخل مجمع ناصر الطبي برصاص القناصة الإسرائيلية.
كما استشهد 6 مواطنين بينهم أطفال ونساء، مساء الثلاثاء، في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مركبة مدنية في شارع الجلاء شمال مدينة غزة.
واستشهد مواطن وأصيب آخر، في قصف لطائرات الاحتلال المُسيّرة استهدف محيط مسجد علي بن أبي طالب في حي الزيتون بمدينة غزة.
