تقرير تلفزيوني يكشف سوء أوضاع العاملين بالمنشآت الرياضية لأولمبياد باريس 2024

تسبب تقرير تلفزيوني فرنسي في انتقادات واسعة لسوء أوضاع العاملين بالمنشآت الرياضية التي ستحتضن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية العام القادم "أولمبياد باريس 2024"، وصلت لحد مطالبة البعض بمقاطعة الدورة و دعا ناشطون إلى التنديد بما يحدث لهؤلاء العمال فيما توقع مغردون إنه لن يشهد أي تحرك بالخصوص على اعتبار أن النقد يطال العرب فقط في إشارة إلى الحملة التي قادتها دول أوروبية ضد استضافة قطر كأس العالم 2022.

أثارت تصريحات و شهادات لعمال من دول أفريقية ومنها مالي يعملون بالمنشآت الرياضية التي ستحتضن دورة الألعاب الأولمبية الصيف العام القادم "أولمبياد باريس 2024"، عاصفة من الانتقادات في الأوساط السياسية والرياضية بسبب الظروف السيئة التي يعانيها كثير من هؤلاء العمال.

وعرضت قناة "بي إف إم" (BFM) الفرنسية، تحقيقا خاصا تضمن شهادات لعمال من دول أفريقية ومنها مالي، حيث يعملون في ظروف سيئة جدا، وحرموا من أبرز حقوقهم كالمبيت في مساكن عمل لائقة واستلام أجورهم في أوقاتها. وقال الشاب المالي الذي يعمل بدون وثائق ويدعى "غاي" في شهادته، إن أوضاع الأجور سيئة جدا فمثلا يمكن أن تعمل لعدة أشهر وتتقاضى أجرة شهر واحد، وهو نفس الشيء بالنسبة لزملائه في العمل.

وقد انتقدت عدة أوساط سياسية ورياضية أوضاع هؤلاء العمال، حيث أعادت النائبة عن حركة فرنسا الأبية ناديغ أبومانغولي، نشر مداخلة لها مع بداية هذه السنة تتعلق بالوضعية المقلقة التي باتت تلازم العمال القائمين على مرافق أولمبياد 2024 كما تساءل اللاعب الدولي السابق إبراهيم ثيام "أين الذين كانوا يمنحون الدروس؟ فليشاهدوا ما يحدث في منزلهم قبل أن يذهبوا إلى الغير"، في إشارة إلى الحملات التي شنت ضد مونديال قطر في ديسمبر الماضي.

وغرد حساب " اكتو فوت" بالقول "يستنكر العمال من غير وثائق الابتزاز الذي يتعرضون له في مواقع البناء لمنشات أولمبياد باريس 2024 يقول كثير منهم أنهم لم يتلقوا رواتبهم كاملة.

ودعا ناشطون إلى التنديد بما يحدث للعمال في أولمبياد باريس، في وقت قال فيه مغردون إنه لن يشهد أي تحرك بالخصوص، لأن النقد في النهاية لا يتعلق إلا بالعرب في إشارة إلى الحملة التي قادتها دول أوروبية ضد استضافة قطر كأس العالم 2022.

وأعاب ناشطون ربط الانتقادات دائما بالعرب فقط، خاصة وأن الدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا، التي يعيش العاملين بالمنشآت الرياضية التي ستحتضن دورة الألعاب الأولمبية الصيف العام القادم، أوضاعا سيئة، مارست هجومات شرسة ضد استضافة قطر كأس العالم 2022، متحججة بعدة أسباب ودون تقديم أية أدلة، من بينها الدفاع عن حقوق العمال الأجانب، على غرار الحملة التي أطلقتها الغارديان تحت شعار التعاطف مع العمال الذين يعملون على تشييد الملاعب التي ستقام عليها فعاليات كأس العالم لعام 2022، والتي أعلنت فرنسا تضامنها معهم، حتى إنها زعمت أن 6500 عامل من هؤلاء العمال لقوا حتفهم أثناء تجهيز البنية التحتية لمنشآت كأس العالم دون أن تقدم دليلا على ذلك. 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار وريـاح قوية على هذه الولايات

  2. وزارة التربية تقر إجراء جديدا لفائدة تلاميذ الإبتدائي

  3. بيراف مديرا تنفيذيا لشباب بلوزداد

  4. الجريدة الرسمية¨: تعديلات هامة جديدة لقانون العقوبات

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34735 شهيد

  6. بـ 4 ولايات.. الإطلاق الرسمي للنظام المعلوماتي الجبائي "جبايتك"

  7. وزير السكن: نحن جاهزون تقريبا لإطلاق برنامج "عدل 3" وطريقة الاكتتاب فيه ستكون سهلة

  8. "فيديو" جزائري يخطف الأضواء في برنامج المواهب بروسيا 

  9. بيان هام لطالبي تأشيرة فرنسا

  10. ارتفاع عدد قتلى جيش الاحتلال بهجوم كرم أبو سالم