لدى استقباله لمحافظ البنك المركزي في قصر قرطاج أمس الأحد ، تحدث الرئيس التونسي قيس سعيّد عن "دعم أمني واقتصادي" تلقته بلاده من دول صديقة وشقيقة لم يسمّها ، وقال إنه سيكشف تفاصيل عن هذا الدعم في وقت لاحق.
ومما جاء في معرض الحديث المطوّل الذي أدلى به سعيّد على مسامع المحافظ :"الحمد لله أن لدينا أشقاء صادقون يقفون معنا في كل المجالات ، وخاصة في المجال الأمني والاقتصادي"، قبل أن يضيف رئيس تونس:"وستأتي الفترة لأعلن عن هذه الوقفة التاريخية لعدد من أشقائنا وأصدقائنا".
وتابع سعيّد يقول:"أشقاؤنا وأصدقاؤها تداعوا لشدّ أزر الشعب التونسي في هذه اللحظات التاريخية التي نعيشها"، لكن دون أن يصرّح بأسماء هؤلاء الأشقاء والأصدقاء ولا بموعد الكشف عن طبيعة الدعم الذي قدّموه لتونس.
كما تحدث الرئيس سعيّد مخاطبا محافظ البنك المركزي التونسي عن مساعدات مالية تلقّتها تونس من هذه الأطراف التي لم يسمّها ، لسدّ الاختلال المالي الذي خلّفته الحكومة السابقة ، على حدّ قوله.
وقال سعيّد في هذا الشأن:"أريد أن أتحدث معكم حول الوضع المالي ، وعن الاتصالات التي تمت في المدة الأخيرة مع عدد من أشقائنا لسدّ هذه الإخلالات في التوازانات المالية ، وقد كانوا نعم الأشقاء ونعم الأصدقاء"، وأضاف:"نحن نعوّل على ذواتنا ولكن حين يأتينا المدد من الصديق الصدوق الثابت ، بطبيعة الحال لن ننسى ، نقف معهم ويقفون معنا في كل الظروف".
