بعدما شهدت الجزائر موجة ثالثة من فيروس كورونا المستجد، وارتفاع عدد الاصابات بشكل كبير، قابلتها حملات ومبادرات خير للمساهمة في مساعدة مرضى "الكوفيد".
تعددت المبادرات والهدف واحد، لكن من بين الكواليس في ولاية الجلفة سلوكا نبيل من طفل تبرّع بحصَّالته دعماً لمبادرة "الجلفة تتنفس"، والتي من خلالها سيقتنون مولد أوكسجين لصالح المستشفى المركزي بالجلفة.
وفي موقف إنساني للغاية، سئل الطفل من طرف أحد الأئمة الذين كانوا حاضرين في المبادرة، لماذا قمت بالتبرع بحصالتك؟، فرد الطفل قائلا:" حتى أساهم معكم في إنقاذ أرواح إخواننا المرضىٰ".
وفي سؤال فضولي آخر للشيخ عن المبلغ الذي كان يجمعه الطفل في الحصّالة ماذا كان يريد أن يفعل به، رد الطفل قائلا:" كنتُ بصدد شراء دراجة بعد تعبئة الحصالة".
وبعامل الصدفة، استمع مغترب لذلك الحوار ولاحظ ما قام به الطفل صاحب الـ12ربيعا ، وتأثر هذا الأخير بموقف "البطل الصغير" ، فاشترىٰ له درّاجة نظير ما قام به وأعطاها للمشرفين على المبادرة لكي يقدموها له.
