أصيل محمد بن فرحات _ تمكنت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بسيدي عمار ، من وضع حد لنشاط عصابة أحياء ، كانت تنشر الرعب في أوساط السكان.
وتعود حيثيات القضية إلى تاريخ 13 ماي 2025، إثر ورود معلومات تفيد بقيام أحد الأشخاص بالاعتداء على المواطنين بواسطة أسلحة بيضاء خلال الفترات الليلية، ضمن قطاع اختصاص الأمن الحضري الخارجي سيدي عمار. وعلى إثر ذلك، تم إعداد خطة أمنية محكمة أسفرت عن توقيف المشتبه فيه في حدود الساعة الثامنة ليلاً، وهو في حالة تلبس بحيازة سلاح أبيض من الحجم الكبير، وسلاح من نوع "كرونداري"، إضافة إلى قارورة غاز مسيل للدموع.
وفي سياق مواصلة التحقيقات، تمكنت عناصر الضبطية القضائية من توقيف شريكي المشتبه فيه، أحدهما شاب يبلغ من العمر 21 سنة كان بحوزته قارورة غاز مسيل للدموع، والآخر امرأة تبلغ من العمر 43 سنة، حيث كانا على متن مركبة سياحية بحي سكني محاولين الفرار نحو وجهة مجهولة.
وبعد إخضاع المركبة لتفتيش دقيق، تم العثور في المقاعد الخلفية على مجموعة من الأسلحة البيضاء المحظورة من مختلف الأنواع والأحجام، تمثلت في بندقية صيد بحري، وسهم معدني خاص بها، إضافة إلى 10 أسلحة بيضاء كبيرة الحجم.
وكشفت التحقيقات أن المشتبه فيه الرئيسي محل أمر بالقبض صادر عن الجهات القضائية، لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح العمدي باستعمال السلاح الأبيض. كما تبين أنه متابع في قضية أخرى جارية تتعلق بالاعتداء بنفس النوع من الأسلحة.
وبتاريخ 15 ماي 2025، تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار، بتهم تتعلق بتكوين عصابة أحياء بغرض خلق جو من انعدام الأمن والاعتداء المعنوي والجسدي على المواطنين، بالإضافة إلى حيازة وحمل أسلحة بيضاء من الصنفين الخامس والسادس دون مبرر شرعي.
