بعد 17 سنة من انطلاق عملية إنجاز مستشفى السرطان بقسنطينة ، من المنتظر أن يتم استلام مشروع توسعة المركز قبل نهاية شهر مارس الجاري على أقصى تقدير في وقت تم فيه اقتناء أجهزة طبية ومعدات جراحية جد متطورة بداية الأسبوع الجاري لتزويد المصحة بالمستلزمات اللازمة التي من شأنها أن تجعل هذا المركز قطبا صحيا جهويا بامتياز ومن المنتظر أيضا أن يتم جلب مسرع نووي وإطلاق مناقصة لاعادة الاعتبار لـ 11 غرفة عمليات ، هذا وأفاد مدير المستشفى الجامعي عبد الحميد بن باديس في تصريح صحفي أن نسبة الأشغال بهذا المركز قد بلغت نسبة جد متقدمة جاوزت الـ 97 بالمائة ولم يتبق إلى بعض الرتوشات للانتهاء من هذا المشروع الضخم الذي طال انتظاره ، ويذكر أن بداية الأشغال بهذا المركز كانت بداية من سنة 2006 غير أن المشروع عرف في أكثر من مرة توقفات واختلالات منها الإداري ومنها التسييري مما تسبب في تعطيل وثيرة الإنجاز ، غير ان تعليمات رئيس الجمهورية في هذا الإطار أتت بثمارها حيث شارف مشروع إنجاز هذا المركز على نهايته ، هذا وأضاف المسؤول ذاته إنه قد تم بالفعل الشروع في اقتناء تجهيزات طبية وجراحية عالية الجوذة تمهيدا لدخل المركز حيز الخدمة ومنها ماتعلق بسلسة التنظيف والتعقيم على غرار المشرط الكهربائي الأحادي وثنائي الأقطاب وكاشفات الأوردة ومحفزات عصبية ومضخات الحقن عالية الدقة ومولدات الصدمات الكهربائية فضلا عن مستلزمات اخرى متعلقة بالجراحة على غرار مسرع نووي حديث ومعدات طبية أخرى عالية الجودة خاصة بالإنعاش، هذا وكان والي ولاية قسنطينة قد اعطى مهلة اخيرة لمؤسسة الإنجاز لا تتعدى الـ 15 يوما للانتهاء نهائيا مبديا عدم رضاه على وثيرة الأشغال التي تعثرت في وقت سابق لمدة نهازات الـ 10 سنوات كاملة .
