أبدى العديد من سكان ولاية مستغانم، تخوفهم الكبير، من استمرار ندرة أكياس الحليب المبستر في الدكاكين، إلى غاية شهر رمضان المبارك، مثلما هوعليه الحال الآن على مستوى المحلات التجارية.
وحسب السكان، فإن هذه المادة الضرورية، لا تجد لها أثرا في مختلف المحلات، فهي تنفذ بسرعة البرق بمجرد أن توضع من طرف شاحنات التوزيع عند مداخل المتاجر، حيث أصبحت 60 ألف لتر من الحليب، التي تضخها يوميا الملبنات الأربع المتواجدة بالولاية، لا تكفي بتاتا حاجيات السكان، وبات من الضروري حسبهم، رفعها بكثير، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، الذي يتطلب فيه توفير هذه المادة، حيث وصل بهم الأمر للتنقل إلى الولايات المجاورة، للتزود بها، في حين لجأ البعض إلى الحليب الجاف، والذي يقتنوه بسعر مرتفع، بينما استنجد آخرون بحليب البقر المبستر، المصنع بوحدة إنتاج "صلامندر".
هذا ويرى مواطنون أن مشكل اضطراب مادة الحليب بولاية مستغانم، يعود إلى توجيه الحليب المنتج محليا إلى ملبنات متخصصة في صناعة مشتقاته خارج الولاية، الأمر الذي أثر على إنتاج الحليب، وتسبب في حدوث أزمة كبيرة من خلال تسجيل نقص في أكياس الحليب.
وأمام الندرة المسجلة في أكياس الحليب، يطالب السكان من الجهات المعنية بالأمر، بحل هذا المشكل من خلال إيجاد حلول سريعة قبل حلول شهر رمضان المبارك، حتى يتسنى لهم الحصول على هذه المادة يوميا، وتجنبهم مشقة البحث عنها على مستوى المحلات.
