سيتمكن المواطنون و الزوار من زيارة حصن ڤورايا و هذا يعد الانتهاء من أشغال الترميم ، وذلك بعد التعليمات الصارمة التي اسديت للمقاولة المكلفة بالانجاز للاسراع في أشغال ترميم هذا المعلم على غرار باقي المعالم التاريخية التي استفادت من عملية ترميم بعد تعرضها لاضرار نتيجة الزلزال الذي سجل في ولاية بجاية ، من قبل والي الولاية الذي سهر شخصيا على إعادة الاعتبار لهذا الصرح السياحي المميز .
هذا و تعتبر قمة “يما قورايا” أهم جزء في الحظيرة الوطنية لقورايا، التي تمتد على مساحة كبيرة فوق مرتفع جبلي، و تحتوي على ثروة غابية مهمة، وتنقسم محمية قورايا إلى ثلاث مناطق، على رأسها “كاب كاربون” ذو المرتفعات الصخرية التي تمثل ديكورا منحوتا يطل على زرقة البحر، وهو الثاني الأكبر في إفريقيا بعد الرأس الأخضر بجنوب إفريقيا ومنارته التي تعتبر من أكبر منارات العالم، وتطل المحمية على البحر الأبيض المتوسط، وهي مليئة بالشواطئ الخلابة والجبال الخضراء الواسعة والكثيفة النبات والوديان المنبعثة من جبال الأطلس التلي، وقد صنفتها اليونيسكو محمية طبيعية عالمية سنة 2004 ، و توجد على قمة يما قورايا قلعة “يما قورايا” على ارتفاع 672 مترا في أعلى الجبل الشامخ، ويعتبر هذا الحصن من أجمل المواقع السياحية التي يحج إليها السياح بالآلاف سنويا، خاصة الضريح الموجود داخله والذي يُنسب إلى يما قورايا .
