كشفت مصادر عليمة من ولاية الجزائر، عن استرجاع 30 وحدة سكنية بصيغة الاجتماعي تم توزيعها خلال عمليات الترحيل الفارطة وتبين أن مستحقيها تحايلوا بطرق غير قانونية للاستفاد منها.
واصدرت مصالح والي ولاية العاصمة قرارا بطرد هذه العائلات من هذه السكنات، بعدما ثبتت التحقيقات تحايلها وتزويرها للوثائق بالتورط مع إداريين من خلال التلاعب بالملفات.
وأكدت المصادر أن التحقيقات افضت إلى توقيف 25 عونا إداريا بمختلف بلديات ودوائر ولاية الجزائر، حيث قاموا بالتلاعب بالعديد من ملفات العائلات التي ليس لها حق وتحاول الحصول على سكن في الصيغة ذاتها.
يجدر الذكر أن ولاية الجزائر العاصمة ستستفيد من 8000 عائلة من الترحيل بعد الدخول الاجتماعي المقبل من سكنات اجتماعية في إطار المرحلة الـ23 لإعادة الإسكان بولاية الجزائر العاصمة لا تزال تقطن الأحياء القصديرية وكذا “قاطني الأقبية والأسطح والشاليهات وكل بناية عشوائية تشوه منظر العاصمة”.
كما اعلن زوخ أنه سيتم التكفل بملفات “العاصميين” الذين يعيشون في ظروف صعبة ويعانون من “الضيق” وكذا بالنسبة للشباب الذي يريد الزواج وتأسيس عائلة.