
عدّدت مجلة الجيش في عددها الأخير الخاص بشهر أفريل 2018 ، الإجراءات التحفيزية التي أقرتها السلطات لفائدة الشباب المعنيين بأداء واجب الخدمة الوطنية ، وهذا في ملحق خاص بمناسبة إحياء الذكرى الـ50 لتأسيس الخدمة الوطنية في الجزائر.
وكانت مصادر إعلامية قد أشارت إلى أن مديرية الخدمة الوطنية بوزارة الدفاع الوطني، تعكف على دراسة مشروع لإدماج مجندي الخدمة الوطنية حسب تخصصاتهم وتكوينهم، وهذا بهدف إكساب خريجي الجامعات ومعاهد التكوين خبرة مهنية طيلة مدة أداء الواجب الوطني.
وجاء في العدد الأخير من لسان وزارة الدفاع الوطني ، الذي أفرد ملحقا كاملا لمناسبة الذكرى الـ50 لتأسيس الخدمة الوطنية في الجزائر في شهر أفريل من العام 1968 ، أن القانون الجديد للخدمة الوطنية أقر جملة من الحقوق والواجبات ، من بينها حق المجنّد في وضعية القيام بالخدمة ، بعد انقضاء المدة القانونية لأداء الخدمة الوطنية ، في الحصول على راتب الخدمة حسب رتبته ، بالإضافة إلى استفادة المجنّدين الذين يتعرضون لإصابات في أثناء انتقالهم من أماكن سكنهم إلى وحدات تجنيدهم من تعويض ضمن الشروط المحددة بموجب قانون المعاشات العسكرية.
كما يكفل قانون الخدمة الوطنية الجديد ، إعادة إدماج المجنّدين الذي يشغلون وظائف في القطاعين العام أو الخاص ، في مناصب عملهم بعد انقضاء فترة أداء الواجب الوطني ، حيث يتمّ تنصيبهم بقوة القانون في فترة لا تتجاوز الـ6 أشهر ، وتحتسب الفترة التي يقضيها المواطن في أداء الخدمة الوطنية ضمن سنوات الأقدمية المطلوبة للاستفادة من الترقية والتقاعد ، وهذا بموجب مرسوم رئاسي صدر بتاريخ 15 مارس 2017 .
وتعتبر فترة أداء الخدمة الوطنية خبرة مهنية ، حسب ما ينص عليه القانون الجديد ، كما يحظى الشاب الذي أدى الخدمة الوطنية ويستوفي جميع الشروط بالأولوية في الانخراط في صفوف الجيش الشعبي الوطني.