إغلاق كل المدارس المشيدة بمادة الأميونت المسرطنة

سيتم تعويضها بمؤسسات جديدة بداية من 2020

تعبيرية
تعبيرية

البلاد - ليلى.ك - قررت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، تعويض المدارس المجهزة بمادة الأميونت السرطانية عبر بعض الولايات خلال الموسم الدراسي المقبل 2019 /2020.

وأوضحت مسؤولة القطاع نورية في ردها على سؤال للنائب، ويشر عبد الغني، عن تجمع أمل الجزائر، أنه سيتم تعويض متوسطتي آيت لعزيز، وسوق الخميس، بولاية البويرة بمدارس جديدة وأشارت إلى أنه قد تم التكفل مبدئيا بتعويضهما، وذلك بإدراجهما ضمن البرنامج القطاعي لسنة 2019 مضيفة أنه سيتم تأكيد ذلك مع وزارة المالية، خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة

وجاء تدخل الوصاية بعد شكاوى نقابات التربية التي دعت الوزيرة الى التدخل العاجل لهدم المؤسسات التربوية المبنية من مادة الأميونت عبر مختلف ولايات الوطن، المسببة للسرطان حسب تأكيد الخبراء خاصة في ظل استمرار معاناة التلاميذ والمعلمين والأساتذة في عدد من الولايات على غرار بجاية، البويرة، الجلفة والعاصمة وغيرها مستمرة مع خطر مادة ”الأميونت” في بعض المؤسسات التعليمية.

 وحذرت نقابات التربية في هذا الشأن من استمرار الدراسة في مثل هذه المؤسسات عبر بعض الولايات وقال في هذا الشأن المنسق الوطني للساتاف، بوعلام عمورة، إن التنظيم سبق له أن راسل مصالح الوزيرة بن غبريت لإغلاق المدارس التي بها مادة الأميونت، إلا أن الوضع لايزال على حاله مثلما هو الحال لمتوسطة الشهيد أكفادو ببجاية المنجزة بالأميونت 1985 والتي لا يزال التلاميذ يدرسون بها، كما هو الشأن بالنسبة لمطعم المؤسسة. وأشار عمورة إلى ابتدائية تنيري المجاورة للمتوسطة التي تعاني أيضا من المشكل نفسه وهو ما يعرض حياة المتمدرسين والأساتذة والموظفين لخطر الإصابة بالسرطان خاصة أن هذه المادة منعت من قبل السلطات العمومية لتسببها في سرطان الرئة، وتم منعها في البناء، لاسيما في المؤسسات التربوية.

 ودعا التنظيم على لسان المتحدث أمس في تصريح لـ«البلاد” مصالح بن غبريت الى هدم كل المؤسسات المبنية بالأميونت لأنها تشكل خطرا على صحة التلاميذ والمؤطرين من الأساتذة والإداريين وتعويضها بأخرى تتماشي والمعايير المعمول بها في باقي دول العالم التي حظرت استعمال هذه المادة.

هذا ويؤكد الأخصائيون في مجال البيئة، أن مادة الأميونت تصنف كنفايات خطيرة سرطانية وسامة حسب المرسوم التنفيذي 2006/104، الذي يتضمن قائمة النفايات المصنفة خطيرة، سامة أو سرطانية، والأميونت ضمن هذه القائمة، كونها تشكل خطرا عند تراكم سنوات المكوث بها، حيث تتطاير الألياف التي تسبب السرطان، ما ينذر بخطر الإصابة.

يذكر أن النائب عن تجمع أمل الجزائر، ويشر عبد الغني، كان قد وجه سؤالا كتابيا إلى وزيرة التربية، يخص تلاميذ ابتدائيات البويرة، وأشار البرلماني إلى أنه تم الكشف عن وجود مؤسسات تعليمية مبنية بمادة ”الأمنيوت” المسرطنة ببلديتي سوق الخميس وآيت لعزيز. وأوضح النائب أن هذه المادة، تم منعها من قبل المنظمة العالمية للصحة، والتي كانت وراء وفاة الملايين في العالم وطالب الوزيرة بالتدخل العاجل لإعادة ترميم وبناء المدرستين لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. هكذا يتم تحويل الأموال من حساب لآخر عبر بريدي موب

  2. أمطـــار رعديــة وريــاح على هذه الولايـات

  3. الرئيس تبون: طرد المغاربة من الجزائر كلام فارغ .. ومرحبا بهم في بلادنا

  4. عمورة يتألق ويفوز مع فولفسبورغ في"البوندسليغا"

  5. بداري يعاين أول كاشف جزائري لحرائق الغابات عن بُعد

  6. "أديداس" تكشف قميص “الخضر” الجديد

  7. حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية بقسنطينة

  8. الرئيس تبون: الحوار الوطني سيكون نهاية 2025 وبداية 2026

  9. إصابة 38 جنديا إسرائيليا في 24 ساعة

  10. الجزائر ترحب بقرارات محكمة العدل للاتحاد الأوروبي