
فاروق حركات- البلاد.نت- فندت المكلفة بالإعلام في الحركة الشعبية الجزائرية، بسمة بن دريس، الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول "تواجد رئيس الحزب عمارة بن يونس في فرنسا رفقة رئيس حزب ووزير سابق، وزعمها انه تم محاصرتهما والاعتداء عليهما عند مدخل القاعة أين قاما بتنشيط أول تجمع شعبي للانتخابات الرئاسية بالخارج''.
وأكدت بن دريس في توضيح نشرته عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك'' أن " رئيس الحزب متواجد حاليا بالجزائر ولم يغادر ارض الوطن، يهتم بإدارة حملة المترشح الحر السيد عيد العزيز بوتفليقة، ويزاول مهامه عاديا كل يوم بمديرية الإعلام التي يترأسها".
وتابعت المكلفة بالإعلام في "الأمبيا" تقول : " الصور التي تم نشرها تعود إلى الحملة الانتخابية لرئاسيات 2014، ويمكن التأكد من ذلك بمجرد النظر إلى التاريخ الموجود بأعلى الصورة المنشورة أسفله ( 30 مارس 2014)".
وأشارت المتحدثة إلى أن " الحملة الانتخابية لرئاسيات 2019 تبدأ رسميا منتصف شهر مارس المقبل''.