
"بأشدّ عبارات الغضب والاستنكار" ، أدان مكتب المجلس الشعبي الوطني "الاعتداء الآثم الذي أزهقت على إثره القوات المغربية، يوم الاثنين الماضي، أرواح ثلاثة مواطنين جزائريين في قصف وحشي أريد به أن ينغص على الشعب الجزائري احتفاله بحلول ذكرى اندلاع ثورة نوفمبر المجيدة".
مكتب المجلس أكّد في بيان أصدره مساء اليوم الأربعاء "تأييده لكل القرارات التي ستتخذها السلطات العليا للبلاد للردّ بما يناسب حجم هذه الجريمة الشنيعة ويردع مرتكبيها ومن يقف خلفها".
كما شدّد المكتب على أن "منفذي هذا العمل الجبان لن يفلتوا من العقاب وأن دماء هؤلاء الشهداء الثلاثة لن تذهب هدرا ما دامت الدولة الجزائرية حريصة على الدفاع عن حياة وأرواح مواطنيها".