
أشرف وزير النقل، محمد الحبيب زهانة، رفقة وزير الصيد البحري و المنتجات الصيدية، أحمد بداني، وبحضور إطارات الوزارتين، ومسيري المؤسسات القطاعية، اليوم الخميس بمقر وزارة النقل، على إجتماع تنسيقي للوقوف على مدى تطبيق برنامج العمل المصادق عليه من طرف الدائرتين الوزاريتين، والذي تسهر على تطبيقه اللجنة الوزارية المشتركة الخاصة بتسيير البنى التحتية لموانئ الصيد البحري.
ووفق بيان لوزارة الصيد البحرب، تطرق الوزيران إلى مختلف نقاط برنامج العمل، بالتأكيد على تنفيذ تعليمات و إلتزامات رئيس الجمهورية، ومن أهم للنقاط : معالجة إشكالية تسيير موانئ الصيد وحماية مواقعها، مع ضرورة توفير الخدمات اللوجستية، لمرافقة الناشطين في هذا المجال.
وتخصيص وتهيئة أماكن لخياطة شباك الصيد البحري وتربية المائيات على مستوى الموانئ وتخصيص مساحات للتعاونيات، ومحطات للتزود بالوقود، وكذا غرف التبريد و إنتاج مادة الثلج.
الفصل المادي بين أنشطة الصيد البحري والنزهة في موانئ الصيد البحري. وتخصيص مساحات لأصحاب مزارع تربية المائيات البحرية على مستوى موانئ الصيد البحري.
كذلك السماح للصيادين باستيراد السفن الكبيرة المستعملة والموجهة للصيد في أعالي البحار، التي يقل عمرها عن خمس 05 سنوات، وتوسيع عملية إنشاء مكاتب موحدة للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء والغير الأجراء (CNAS/CASNOS) على مستوى موانئ الصيد البحري.
ومراجعة وتوحيد دفتر الأسعار والأعباء المفروضة على نشاطات المهنيين خاصة تلك المتعلقة بنشاط تربية المائيات.
على هامش اللقاء، تم التوقيع على إتفاقية شراكة بين المؤسسة الوطنية لبناء و تصليح السفن (ERENAV)، والغرفة الجزائرية للصيد البحري و تربية المائيات، والتي ستسمح لأصحاب سفن الصيد البحري بإجراء عمليات الصيانة و التصليح على مستوى وحدات و ورشات المؤسسة، بسواعد و خبرة جزائرية، وبأسعار تفضيلية، عوض التوجه إلى الخارج للقيام بهذه العمليات بالعملة الصعبة.
للإشارة، جاء ذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى تطوير شعبة الصيد البحري و تحسين ظروف عمل المهنيين، وتسيير موانئ الصيد البحري و النزهة، وفي إطار التعاون المتبادل بين قطاعي الصيد البحري والمنتجات الصيدية والنقل، وتعزيزاً لآليات الشراكة بينهما.