
تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي من تدمير 28 قنبلة ومدفعا تقليدي الصنع ومخبأين للإرهابيين بكل من عين الدفلى والبويرة، في حين أفلحت في إلقاء القبض على عنصري دعم للجماعات الإرهابية في باتنة.
وحسب بيان وزارة الدّفاع فقد أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع مصالح الجمارك بكل من ورڤلة وجانت 8 مهربين وضبطت شاحنة محملة بـ 9740 هاتفا نقالا و300 كاميرا مراقبة وسيارتين رباعيتي الدفع و264 كيلوغراما من المواد الغذائية وكمية من زيت المائدة.
فيما حجزت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني ومصالح الجمارك بتلمسان، في عمليات متفرقة 179 كلغ من الكيف المعالج و1050 وحدة من مختلف المشروبات. وأضاف مصدر أمني عليم أن النتائج الكبيرة المحققة على جبهة مكافحة التهريب، في أكثر من مكان بمسالك التهريب تأتي في إطار عملية عسكرية تم التحضير لها عن طريق عمليات واسعة لجمع المعلومات حول شبكات التهريب، ويشارك آلاف الجنود في ملاحقة جماعات التهريب التي تنشط على الحدود وفي الصحراء.
وتشمل العملية ثلاث مناطق صحراوية كبرى، تمتد الأولى في المنطقة الغربية في العرق الغربي الكبير وعرق الشباشب، على الشريط الحدودي مع دولة مالي، أما المنطقة الثانية فهي الشريط الحدودي مع النيجر. والمنطقة الثالثة وهي الأكثر نشاطا تشمل الشريطين الحدوديين مع النيجر ومع ليبيا. وتنفذ العملية، التي أسفرت عن اعتقال عشرات المشتبه فيهم بممارسة التهريب، باستعمال طائرات مروحية وطائرات استطلاع حديثة وقوات برية وجوية، كما تشمل مسحا جويا للشريط الصحراوي الحدودي مع دول الجوار، وعمليــات تمشيط للمسالــك الصحراويــة بقوات كبيرة.
وأفادت وزارة الدفاع الوطني على موقعها الإلكتروني بأن “الجيش الوطني الشعبي يبقى يقظا متحليا بالشجاعــة والتضحية والتفاني ومصمما على إحباط كل محاولات إعادة بعث الإرهاب، والتحضير بشكــل جيد وفعال للشروع في مواصلــة عمليات القضــاء النهائي على هذه الظاهرة بكامــل التــراب الوطني حفاظــا على الوطن وأمنه واستقراره ونمائه”.
ونظرا للظروف السائدة إقليميــا ودوليا لاسيما في الجوار يعمــل الجيش الوطني الشعبي حسب المصدر “على فرض تأمين كامل لحدود البلاد وحمايتهــا من تسلل الإرهابيين وتمرير الســـلاح وكل ما له علاقـــة بالإرهاب، في ظل الارتباطــات العالمية للمجموعـــات الإرهابيـــة العابرة للحدود”.