
خ/ رياض - ينشط ، اليوم الأحد ، عبد الكريم طواهرية السفير الجزائري بروما العاصمة الإيطالية بالتعاون مع عمر ركاش المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار ، في حدود منتصف النهار ، ندوة تفاعلية حول حول المنصة الرقمية للمستثمر عن طريق تقنية التحاضر المرئي لفائدة المُستثمرين من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بكل من إيطاليا ، مالطا و سان مارينو ، لأجل دعم الإستثمارات الكبرى في الجزائر.
وتهدف أشغال ندوة اليوم ، إلى التعريف بمناخ الإستثمار في الجزائر و كذا كيفيات إيداع طلبات إمتياز العقار الإقتصادي بغرض تشجيع رجال الأعمال المغتربين للمساهمة في تنويع الإقتصاد الوطني.
و تتطلع السفارة الجزائرية في روما ، في سياق ما يُعرف بـ " الدبلوماسية الإقتصادية"، إلى تعزيز زخم النمو الإقتصادي الجزائري وتنويع المحفظة التجارية، من خلال جذب رؤوس أموال الجزائريين في هذه الدول في البحر الأبيض المتوسط.
وتشتغل السفارة الإيطالية في المدة الأخيرة، على جذب الإستثمارات الإيطالية تحديدا وإقناع رجال الأعمال الجزائريين في إيطاليا على وجه الخصوص، لضخ رؤوس أموالهم في الجزائر من أجل تعزيز ماكينة الإستثمار.
في ظل مزايا قانون الإستثمار الجديد في الجزائر ، الذي أنهى عهد عراقيل الاستثمار الأجنبي، في مسعى لتكثيف ضخ رؤوس الأموال الأجنبية للسوق المحلية.
ويرافق القانون الجديد، رجال الأعمال والشركات الأجنبية فيما يخص تحويل الأرباح، بعد أن نص على توسيع نطاق ضمان تحويل المبالغ المستثمرة والعائدات الناجمة عنها، إلى المستثمرين غير المقيمين.